قال أحد كبار الخبراء إن الأطفال الذين يعانون فقط من سيلان الأنف لا يعانون من فيروس كورونا ، حيث انتقل البروفيسور تيم سبيكتور ، من كينجز كوليدج لندن ، إلى طمأنة الوالدين بأن هذه الأعراض إلى جانب الاحتقان والعطس، هي "علامة مؤكدة'' على إصابتهم بنزلة برد وليس كوفيد -19.
وحسب صحيفة الديلى ميل البريطانية زعم مات هانكوك أن الآباء الذين يسعون لإجراء فحوصات لأطفال يعانون من نزلات البرد فقط يساهمون في الطلب المتزايد على خدمة الاختبارات في بريطانيا، والتي انزلقت إلى الفوضى خلال الأسبوع الماضي.
فهناك مخاوف كبيرة الآن من أن المدارس والمكاتب ستغلق لأن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لا يمكنهم إثبات أنهم سلبيون، ويقول المسئولون إن ربع البريطانيين الذين يخضعون للاختبار ليسوا "مؤهلين".
وزُعم اليوم أن إخفاق الاختبار قد أصاب كل مدرسة تقريبًا في المملكة المتحدة ، حيث أجبر ما يصل إلى 25000 مدرس في إنجلترا بالفعل على البقاء في المنزل والعزل الذاتي.
وبالمقارنة ، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا عند البالغين هي التعب (87 في المائة) والصداع (72 في المائة) وفقدان الرائحة (60 في المائة). لا يُبلغ الأطفال أو البالغون كثيرًا عن سيلان الأنف.
قاد الفريق جهودًا لتسجيل فقدان حاسة التذوق والشم كعرض من أعراض الفيروس في المملكة المتحدة ، بعد أن كشفت التقارير الواردة إلى التطبيق أنه علامة على وجود الفيروس، لكن مجموعة البيانات الهائلة الخاصة بهم تعني أنه يمكنهم أيضًا تحديد الأعراض التي تعني عدم إصابة شخص ما بفيروس كورونا.
قال البروفيسور تيم سبيكتور ، من كينجز كوليدج لندن ، إن بحثه بما في ذلك بيانات من 4 ملايين شخص أظهر أن سيلان الأنف كان علامة `` أكيدة '' أن شخصًا ما لم يكن مصابًا بـ Covid-19. .
