دندراوى الهوارى

"يعنى إيه ثورة إخوان"؟.. يعنى انفلات أمنى ورعب وقتل وخراب وداعش يحكم..!!

السبت، 19 سبتمبر 2020 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعنى إيه ثورة جديدة، إخوانية..؟! يعنى انفلات أمنى مخيف، وسيطرة البلطجية على الشوارع، وتسليم البلاد لداعش ورفاقه، لإعادتها إلى عصور الظلام، وإطفاء نور التحضر والتقدم والازدهار، واستبدالهم بالتكفير وتحريم كل شىء، وإعادة سوق النخاسة، تباع فيه النساء سبايا، واغتصاب الفتيات أمام أعين أهاليهن، والاستيلاء على الممتلكات الخاصة، وتدمير الممتلكات العامة، وهدم وحرق الكنائس والتنكيل بالإخوة الأقباط، ويصير المصرى بين نارين، نار قبول العيش تحت رحمة داعش ورفاقه، متحملًا كل الموبقات الإنسانية والدينية، ونار الهجرة على حدود دول تشتعل فيها نار الفوضى، والغرق بين أمواج البحار.

ثورة إخوانية، سيناريو مخيف، ومرعب، لا يأمن فيه أى مواطن مصرى على نفسه ولا أفراد أسرته، ولا ممتلكاته، فى إعادة بشكل أسوأ وأخطر ليوم 28 يناير 2011 والذى يطلق عليه اصطلاحا "جمعة الغضب"، عندما عاش المصريون يومًا من الخوف والرعب عقب سيطرة الإخوان ورفاقه والبلطجية والمجرمين الهاربين من السجون على الشوارع وبدأوا تهديد الآمنين فى بيوتهم، ومحاولة السطو على ممتلكاتهم، ورأينا بأم أعيننا صرخات واستغاثات المصريين على شاشات القنوات الفضائية وتحديدًا فى برامج التوك شو لإنقاذهم من براثن البلطجية والمجرمين فى ظل الانفلات الأمنى.

ثورة إخوانية، يعنى تأجير الأهرامات وأبو الهول وقناة السويس لقطر، يتحكم فيها تميم وموزة.

ثورة إخوانية، يعنى تحويل القاهرة إلى ولاية عثمانية تابعة لتركيا، وأن ثروات مصر من الغاز فى شرق المتوسط ستكون بحوزة أنقرة.

ثورة إخوانية، يعنى منح سيناء لحماس، لتكون وطنًا بديلًا عن غزة، وأن تصبح إمارة إخوانية داعشية، تنفصل عن جسد الوطن دون عودة من جديد.

ثورة إخوانية، يعنى تحويل الشوارع إلى بركة من الدماء، فالقتل سيكون وفقًا للهوية الفكرية والسياسية والعقيدة. 

ثورة إخوانية، يعنى انهيار المرافق العامة، فلن تكون هناك كهرباء، ولا خدمات صحية، وتنتشر الأوبئة، وعلى رأسها "فيروس كورونا".. وانهيار السكك الحديدية والمترو وهيئة النقل العام، وقطع الطرق، وانهيار الاتصالات، وتحريم الفن وهدم المسارح، ودور السينما وقصور الثقافة، وتوقف النشاط الرياضى، ودمار التعليم.

الأهم، أن ثورة إخوانية، يعنى غرق البلاد فى مستنقع الفوضى، وستكون أسوأ بمراحل من الفوضى فى سوريا وليبيا واليمن والصومال، ومن ثم انهيار اقتصادى مريع.

ونسأل كل من نادى وشارك فى 25 يناير 2011 تحت شعار "عيش" فهل تحسنت الأوضاع المعيشية عن ما قبل يناير، خاصة فى الفترة ما بين 2011 وحتى 2014..؟!

الحقيقة، أن البلاد فى 25 يناير غرست أقدامها فى وحل الفوضى والانهيار، الاقتصادى والاجتماعى والأمنى، وصارت فاتورة الإصلاح قاسية ومؤلمة، فكان الدولار بثلاثة جنيهات ونصف، فهل الثورة جعلت من الدولار بجنيهين مثلا..؟! بالطبع لا، وساءت أحوال البلاد فى كل المجالات، وأصبحت مصر على حافة الهاوية والاندثار من فوق الخريطة الجغرافية، ولولا العناية الإلهية وتدخلها فى 30 يونيو 2013 لأصبحت مصر أسوأ من سوريا بمراحل.

ثورة إخوانية جديدة، يعنى تسليم البلاد لداعش والإخوان، وباقى منتخب العالم للإرهاب، وانسوا مصر، المدنية التنويرية والباحثة عن التقدم و الازدهار والتنمية، وأن يكون لها موضع قدم بين الكبار..!!

وللحديث بقية..!!

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة