رغم أن الأديب أمين يوسف غراب، واحد من أشهر الكتاب الصحفيين فى جيله، وله العديد من المؤلفات القصصية والروائية، إلا أنه ربما لم يحقق كل هذه الشهرة سوى من روايته الفريدة "شباب امرأة" الصادرة عام 1952، وحولت إلى فيلم سينمائى عام 1956، إخراج صلاح أبو سيف وبطولة تحية كاريوكا، شكري سرحان، شادية، وتم تصنيفه في المركز السادس ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد.
تدور أحداث الرواية حول إغواء امرأة لشاب قادم من الريف ليدرس في القاهرة، فتنجح في إغوائه وينغمس في الرذيلة ويتعثر في دراسته، فعلى الرغم من أن موضوع الرواية هو غواية المرأة للشاب كما هو معروف إلا أن الرواية لا تسقط إلى مستنقع البذاءة الجنسية التي نجدها في كثير من الكتابات الأدبية الجديدة.
وتدور تدور أحداث الفيلم حول إمام بلتاجي حسنين (شكري سرحان) الشاب القادم من الريف ليدرس في القاهرة، يستأجر أحد الغرف بمنطقة القلعة تمتلكه امرأة متسلطة تسمى شفاعات (تحية كاريوكا) تعجب بشبابه وتحاول غوايته وتنجح في ذلك، ويمضى معها في هذا الطريق وينغمس في الرذيلة ويتعثر في دراسته، وعلى الجانب الآخر تساعده شابة قريبة له يعرفها منذ الطفولة في الخروج من دوامة الفساد التي غرق فيها مع شفاعات، وينصحه والدها بالابتعاد عنها فيحاول التحرر من أسر صاحبة البيت برغم مقاومة شفاعات لهذا التحرر.
ومؤلف الرواية أمين يوسف غراب (1914-1971)، كاتب قصة مصري. تعلم القراءة، والكتابة بعد السابعـة عشرة من عمـره. حصل على جائزة الدولة –المصرية- التقديرية في القصة القصيرة عام 1964. من أعماله: "الأبواب المغلقـة" – "يوم الثلاثـاء" – " آثار على الشفـاه". ومن رواياته "شباب امرأة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة