نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن مصادر استخباراتية، أن روسيا بدأت نشاطا عبر الإنترنت موجها للتأثير على حركة "حياة السود تهم" والناخبين السود قبل انتخابات 2020، بحسب " الحرة".
وقال تقرير الشبكة إن شركة فيسبوك أزالت حسابات وهمية، فيما بدأ مكتب التحقيقات الفدرالي، أف بى آي، تحقيقا بشأن ذلك.
وقال أف بى آى لفوكس نيوز "نعتبر المشاركة الاستراتيجية لشركات التكنولوجيا الأمريكية ذات أهمية حاسمة فى مكافحة الجهات الأجنبية".
وتابع المكتب فى بيانه للشبكة "فى حين تتخذ شركات التكنولوجيا بشكل مستقل قرارات بشأن محتوى منصاتها وسلامة أعضائها، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالى يعمل بنشاط مع شركائنا الفيدراليين ومسؤولى الانتخابات والقطاع الخاص للتخفيف من التهديدات الخارجية لأمن أمتنا وانتخاباتنا".
وكشف فيسبوك، الثلاثاء، عن إنشاء وكالة أبحاث الإنترنت سيئة السمعة فى روسيا (IRA) موقعا إخباريًا يساريا مزيفا وبمحررين خياليين.
واتُهمت الوكالة بالتدخل فى انتخابات عام 2016 مع كيانين روسيين آخرين و13 روسيا فى فبراير 2018 كجزء من تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر.
وسبق أن اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية عام 2016، خاصة عبر الاستعانة بقراصنة إلكترونيين وتنظيم حملات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحاول فيسبوك استخلاص العبر من انتخابات العام 2016، لاسيما الرئاسية فى الولايات المتحدة، والاستفتاء حول البريكست فى المملكة المتحدة التى طغت عليها حملات تأثير نظمتها روسيا خصوصا.
وتفكك "فيسبوك" شبكة تلو الأخرى تنشر معلومات خاطئة ونظريات مؤامرة وتحريضا على الكراهية وتسجيلات مصورة محورة.
وصعّد عملاق التواصل الاجتماعى جهوده لمكافحة عمليات التضليل والتدخلات الخارجية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى 3 نوفمبر.
وتحدث مسؤولون فى الاستخبارات فى فبراير عن تدخلات روسية جديدة فى الحملة الرئاسية لانتخابات 2020 موجهة لخدمة ترامب، وذلك خلال جلسة استماع كان يفترض أن تبقى تفاصيلها سرية، لكنها سربت إلى الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة