بخلاف المركز الأول، اشتعلت المنافسة فى جميع مراكز جدول مسابقة الدورى العام، بعدما انفرد النادى الأهلى بصدارة المسابقة برصيد 62 نقطة، محاولاً تأمين الدرع رقم 42 فى تاريخ القلعة الحمراء، فى موسم كاد يخلو من الهزائم لولا مباراة القمة الأخيرة، ومع ذلك يبقى الفريق الأحمر خارج المنافسة والحرب الدائرة داخل الجدول.
احتفظ الإيجبشيان ليج بالتشويق والإثارة فى العديد من المراكز بالموسم الجارى، مع تساوى حظوظ جميع الفرق بعد العودة من توقف كورونا، باستثناء الأهلى، ففى المركز الثانى يتنافس بيراميدز والزمالك بنفس الرصيد 45 نقطة ومن خلفهم المقاولون برصيد 40 نقطة، وتحت المربع الذهبى الاتحاد وسموحة يطمحان فى حجز مقعد بين الكبار، وتعد المنافسة الأشرس فى وسط وقاع الجدول حيث تقاربت نقاط 11 فريقاً.
6 انتصارات تؤمن بقاء الدرع فى الأهلى
يحتاج النادى الأهلى 6 انتصارات فقط فى الـ11 جولة المتبقية من أجل التتويج رسمياً بدرع الدورى قبل انتهاء المسابقة بخمسة أسابيع، بفرض فوز بيراميدز أقرب ملاحقيه بجميع المباريات، حيث يصل عندها الأهلى إلى النقطة 80 وهى نقطة حسم الدورى التى لا يستطيع أى فريق الوصول إليها بالفوز فى جميع المباريات المتبقية، حيث يصل بيراميدز إلى النقطة 78 فى حال الفوز بجميع المباريات المتبقية.
بيراميدز والمقاولون والزمالك
الصراع المحتدم يبقى على المركز الثانى ووصافة المسابقة، فى ظل تساوى بيراميدز والزمالك بنفس الرصيد 45 نقطة فى المركزين الثانى والثالث على الترتيب، وإن كان الزمالك معرض لخصم ثلاث نقاط فى نهاية الموسم بسبب انسحابه من مباراة الأهلى، إلا أن مباراة الفريقين المرتبقة بالجولة 24 ستلعب دوراً مهماً فى هذا الأمر، ومن خلفهم يأتى المقاولون العرب الحصان الأسود فى المسابقة برصيد 40 نقطة ولديه طموح كبير فى تحقيق مركز متقدم.
صراع الهبوط
تبقى الدراما الكاملة فى صراع الهبوط الذى يتخطى مسألة ثلاث فرق فى مؤخرة الجدول، ليضم 11 فريقاً جميعهم حصد أقل من 30 نقطة، ومهدداً بدخول دوامة القاع التى لا تعرف فريق صغير أو كبير، فبداية من الإسماعيلى فى المركز الثامن ورصيده 17 نقطة وصولاً إلى طنطا فى مؤخرة الجدول برصيد 16 نقطة.
الإسماعيلى والمصرى علامة استفهام
علامة استفهام كبيرة وضعت على الإسماعيلى والمصرى، أحد أكبر الأندية الجماهيرية فى مصر، فى ظل أدائهما المتراجع ليس بعد كورونا ولكن من بداية الموسم، وهو ما وضع الدراويش بالمركز الثامن والمصرى فى الـ 16 بمؤخرة الجدول، وهى فرق اعتادت على المنافسة مع الكبار، إلا أن أزمات الإدارات ألقت بظلالها على أداء الفريقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة