تعيش طفلة من أسرة فقيرة بمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، مأساة حقيقية لقيامها بالغسيل الكلوى رغم صغر سنها، وتطالب بزراعة كلى حتى تعيش مثلها كمثل أى طفل يلهو ويلعب.
قالت الطفلة شهد عصام البالغة من العمر 13 سنة إنها طالبة بالصف الثانى الإعدادى بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، وتعيش معاناة مع المرض حيث تضطر للغسيل الكلوى ثلاث مرات فى الأسبوع، وأجمع الأطباء على أنها تحتاج لزراعة كلى فورًا، ولكن ظروف أسرتها المعيشية غير مناسبة للقيام بالعملية الباهظة التكاليف.
وقالت والدتها : بداية المرض فى أول شهر مايو الماضي، كانت شهد تعانى من أعراض فى المعدة وتورم فى الساقين وقمنا على الفور بعرضها على طبيب باطنى والذى طلب تحاليل وبعد إجرائها تبين أن نسبة الأنيميا منخفضة جدًا.
وأضافت: قام الطبيب بتحويلى للمستشفى العام بزفتى لحاجتها السريعة والملحة لنقلها دم، وبدورها قامت المستشفى بعمل تحاليل وظائف كلى لنكتشف ارتفاعها عن المعدل الطبيعى حيث وصلت إلى 16 وهى نسبة مرتفعة جدًا حسب وصف الأطباء.
واوضحت : تم بعدها تحويلنا لمستشفى الجامعة بطنطا لعمل الغسيل الكلوى للطفلة، وفى جامعة طنطا قرر الأطباء بعد حجزها أسبوع تركيب قسطرة، واخبرونى أن ابنتى محتاجة زرع كلى أو ستستمر فى الغسيل الكلوى مدى الحياة، مضيفه أن كل أملنا أن نتخلص من كابوس الغسيل الكلوى ثلاث أيام فى الأسبوع للطفلة، والتى تحتاج أن تعيش حياتها مثلها كمثل الأطفال تلهو وتلعب .
واشارت إلى أن خلال وجودها بالمستشفى الجامعى تم إجراء عملية جراحية لها فى يدها حتى تكون مُجهزة للغسيل الكلوي، وبعدها اشتكت شهد، من ضيق فى التنفس وتم عرضها على الأطباء وطلبوا عمل ايكو ورسم قلب، وبعد ذلك ابلغنا طبيب القلب بقوله أن سبب مرض القلب هو مرض الكلى وارتفاع نسب فى الدم مما أدى لمرض القلب، وطلب الذهاب لإحدى المراكز بمدينة المنصورة لمعرفة السبب ولكن المركز رفض دخولنا وقبولنا حتى بالطوارئ.
وأضافت : الان نذهب إلى مستشفى الزعفران الخيرى بمدينة زفتى ثلاث مرات فى الأسبوع ونعيش فى منزل العائلة مع أهل زوجى، وزوجى عامل بإحدى الورش باليومية ولا يملك سوى قوت يومه، مطالبه بالنظر بعين الرحمة إلى تلك الطفلة وتقديم المساعدة لها لانقاذها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة