نشاهد، اليوم، تمثال "الرحالة فى مرسيليا" بـ فرنسا، والذى يوضح حجم الفراغ الذى يشعر به الانسان عندما يكون فى الغربة، والعمل للنحات الايطالى فرانك برونو.
تقول صفحة الهيئة العامة للمسرح والسينما والفنون على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، يحاول "برونو" أن يوضح حجم الفراغ والفقد والاغتراب الذى تشعر به حين تغادر بلدك وأهلك وأصدقائك وأحبابك، وكيف تصبح كتلة هشة يعبر منها الضوء ويلعب فيها الريح وما التجويف فيها إلا حالة الانكسار التى يعيشها المغادر لحظة الانتقال من محيط لآخر.
ولد النحات الإيطالى فرانك برونو فى بريسانون فى إيطاليا عام 1959 تلقى دراسته فى أكاديمية "دير" فى ميونخ فى ألمانيا على يد النحات "هانز لاندر" وأسس مجموعة النحاتين "تريزما"، وله معارض فى مختلف أنحاء العالم وله منحوتات فى مختلف أنحاء أوروبا، وخصوصا فى مدينة مرسيليا الفرنسية .
للفنان مجموعة نحتية يطلق عليها عنوان الرحالة وجزء منها فى ميناء مرسيليا او محطات القطار والباصات والحدائق العامة .
جميع مجموعة المنحوتات المعروفة باسم الرحالة أو المسافرين هم بحالة حركة ويبدون من حركتهم أنهم مغادرون أو يهمون بالمغادرة ويحملون فى أيديهم حقائب سفر وهم عمال وأستاذة وعاملون و موظفون وأحدها لفنان مشهور هو فان جوخ، ويظهر ذلك فى ملابسهم المتواضعة وغير الثمينة والأنيقة وجميعها منفذة بخامة البرونز وما يميزها هو الصدور الجوفاء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة