تطييب الكعبة من القربات إلى الله تعالى ككسوتها، لذلك يشارك مسؤولو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، وعلى رأسهم الرئيس العام الشيخ الدكتور، عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتطييب الكعبة المشرفة.
جاء ذلك بعد أعمال الصيانة الدورية لكسوة الكعبة المشرفة، حيث تم تطييب الحجر الأسود، والملتزم ، بأفخر أنواع الطيب كما تم تطييب كسوة الكعبة المشرفة أيضاً وذلك تعظيماً لبيت الله العتيق.
وشارك بجانب الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في تطييب الكعبة المشرفة، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، أحمد بن محمد المنصورى، ووكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية، والمشرف العام على مكتب الرئيس الدكتور سعد بن محمد المحيميد، والمدير المناوب للحرم المكى الشريف الأستاذ حمود العيادة.
وأكدت الرئاسة، يعتبر تطييب الكعبة من القربات إلى الله تعالى ككسوتها، كما ذكره الإمام النووي -رحمه الله-، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طيبوا الكعبة فإن ذلك من تطهيره، إشارة إلى قوله تعالى : (وطهِر بيتي للطائفين).
حيث يتم تبخير مصليات المسجد الحرام على مدار الساعة وفي أوقات مختلفة، كما يتم تطييب الحجر الأسود والملتزم بدهن العود الفاخر خمس مرات يومياً، بالإضافة إلى تطييب كسوة الكعبة المشرفة.
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، قد أنشأت وحدة خاصة بالتطييب والبخور، مهمتها تطييب الكعبة المشرفة والبيت العتيق بشكل دائم، يأتىي ذلك انطلاقاً من الاهتمام الخاص بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
تبخير الكعبة المشرفة
الشيخ السديس يحمل الطيب والبخور بجانب الحجر الأسود
تطييب البيت العتيق
قيادات رئاسة الحرمين يتشرفون بتطييب الكعبة
أجود أنواع الطيب تستخدم لتطييب بيت الله الحرام
الشيخ السديس يدهن الطيب على جدران البيت العتيق
جدران الكعبة تكتسى بالطيب الجديد
أجود أنواع البخور لتطييب جوانب وجدران الكعبة المشرفة
يعتبر تطييب الكعبة من القربات إلى الله تعالى ككسوتها
تطييب الحجر الأسود
تطييب الكعبة من القربات إلى الله تعالى ككسوتها
الحجر الأسود
تطييب بيت الله الحرام
تطييب الحجر الأسود