بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة وسط إجراءات احترازية لمنع انتشار كورونا .. صور

أعلنت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي البدء في مراسم غسل الكعبة المشرفة للعام الحالي 1442 هجريا، وسط العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا.

#يحدث_الآن | مراسم غسل #الكعبة_المشرفة لعام1442هـ . pic.twitter.com/UCcKSpSJKZ

— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) September 3, 2020

ونشرت رئاسة شئون الحرمين، عبر حسابها بموقع تويتر، صورا من بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة للعام الحالي 1442 هجريا، وعلقت قائلة:"يحدث الآن مراسم غسل الكعبة المشرفة لعام 1442 هجريا، كما جرت العادة يتم الغسل اقتداءً بسنة النبي عندما دخل الكعبة المشرفة في فتح مكة".

 

يشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نوهت عن استعداتها لغسل الكعبة المشرفة اليوم الخميس، وسط عدد من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة جميع المشاركين بعملية الغسل.

وذكرت رئاسة شئون الحرمين عبر موقعها، أنه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتشرف مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بغسيل الكعبة المشرفة اليوم.

اكتمال التجهيزات لغسل ⁧#الكعبة_المشرفة⁩ وفق الإجراءات الاحترازية.
⁧#المسجد_الحرام pic.twitter.com/hq1aGE9bkn

— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) September 3, 2020

وأوضحت، أنه جرت العادة السنوية بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم ممزوجاً بماء الورد، عناية بها وتطهيراً لها، وتتشارك جميع الإدارات التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في عدد من الأعمال والمهام الخاصة بعملية الغسل.

وأشارت إلى أن الإدارة العامة للأمن والسلامة تتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية بالوجود أمام البوابات الرئيسية للدخول والمشاركة مع الجهات الصحية في عمليات الكشف الصحي المستمر بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس درجة الحرارة، وأيضاً إزالة العوائق التي تتسبب في خطر على سلامة الموجودين بالمسجد الحرام.

وجهزت وكالة الشئون الفنية والخدمية ممثلة في إدارة سقيا زمزم عربات خاصة تم تجهيزها وتعقيمها لتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك خلال غسيل الكعبة المشرفة.

ويشار إلى أن أعمال غسيل الكعبة المشرفة ستتم اليوم في ظروف استثنائية ووفق إجراءات احترافية احترازية مشددة، بمتابعة وتوجيه من الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.