يعد الموسم الحالى الأسوأ فى تاريخ نادى الإسماعيلى على الإطلاق منذ انطلاق المسابقة عام 1948، بعدما تلقى الفريق الأصفر الهزيمة الـ12 له بالأمس على يد إنبى بهدف مقابل لاشىء فى الجولة الثامنة والعشرون للدورى، ليتجمد رصيد الفريق عند 31 نقطة فى المركز الثانى عشر، وأصبح قريبا من الهبوط للقسم الثانى.
وخسر الإسماعيلي فى الموسم الحالى ذهابا وإيابا أمام الأهلي والاتحاد السكندري بجانب المصري وحرس الحدود والمقاولون العرب وبيراميدز وأسوان والزمالك والمقاصة وإنبي.
كان الإسماعيلي تلقى أكبر عدد من الهزائم في موسم واحد بالدوري برصيد 11 هزيمة، والتي جاءت في 4 مواسم، "1952-1953، و2005-2006، و2015-2016، و2018-2019" ، بينما نجح الدراويش فى الخروج بدون هزيمة موسم واحد فقط عام 2001-2002، حين فاز بلقب الدوري للمرة الثالثة والأخيرة في مسيرته.
ويحتل الإسماعيلي حاليا المركز الثاني عشر في الدوري، برصيد 31 نقطة، وحال إنهائه المسابقة في هذا المركز فسيكون الترتيب الأسوأ للنادي منذ موسم 1957-1958، عندما هبط الفريق باحتلال المركز الخامس عشر.
ويعانى الإسماعيلى حالة من التخبط الإدارى بسبب قرارات إبراهيم عثمان رئيس النادى الذى قام بتغيير أكثر من مدير فنى طوال الموسم حيث تولى قيادة الدراويش عدة مدربين فى الموسم واحد، هم: ميودراج يسيتش، وأدهم السلحدار، وديديه جوميز، ثم ريكادو، الأمر الذي يربك اللاعبين مع تغيير طرق اللعب، ويؤدي لنتائج عكسية في ظل محدودية إمكانيات كثير من عناصر الفريق.