سردت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثانى، رجل الأعمال المعتقل فى الدوحة وحفيد الحاكم المؤسس لقطر أحمد بن على، معاناة أبنائها وما فعله بهم النظام القطرى من حرمان من التعليم والسكن اللائق، بعد اعتقال زوجها تعسفيا لأكثر من 7 سنوات.
وقالت في محاضرة بعنوان "مأساة الأطفال المولودين في العائلة المالكة في قطر" كان نظمها النادي السويسري للصحافة، بدأ أولادي في المعاناة بشدة، بدأوا في المعاناة من كل أنواع، من كل أنواع المرض و كل أنواع التعب، تم حجب الرعاية الطبية، بعد ذلك كنا نعتمد فقط على علاج الطوارئ، لكي نستطيع الحصول على علاج الكورتيزون ، لأن المنطقة التى وضعونا فيها كانت ممتلئة بالحشرات".
وأكدت "لم يكن بإمكان أطفال الذهاب إلى المدرسة ، تم نقل كل سيارات زوجى، كنا نقيم في منزل بدون مكيف هواء، وكانت درجات الحرارة تصل إلى 50 درجة مئوية في قطر، لم نكن قادرين على التنفس في هذه المنطقة، وكان الوضع خطير للغاية بالنسبة لأطفالي، وقمت بتوثيق كل هذا بالصور، بتسجيلات صوتية صغيرة، والفيديوهات التي أملكها، وكنت أطالب الحكومة بنقلي من المنزل، قالوا لي أنهم لا يرون سببا للقيام بذلك، وأننا لا نملك المال.
وتابعت: "بعد أن كاد ابني أن يموت في اعتداء أخير، انتقلت إلى فندق وقالوا: حسنا، من الممكن أن يوفروا لنا شكل من أشكال المسكن، ولم يتم تنفيذ الأمر، تم رفضه من جديد".
وأكدت أريان: لم نكن نستطيع دفع مصاريف مدرسة الأطفال، لم تكن هناك مساعدة مالية كان هناك الكثير من الأيام التي لم يستطع الأطفال الذهاب فيها إلى المدرسة، لدى أربع أطفالهم، هذه هي جوازات سفرهم القطرية، ها هي، انها جوازات سفر خاصة، و واجه أبنائي معاناة شديدة وتم إهمالهم بشكل متعمد، فقط لأنهم أبناء الشيخ طلال.
وأوضحت أنه تمت معاملتهم بكراهية شديدة، لم يعد هناك حقوق أطفال، كنت حامل بطفلي الأخير، وأجبروني على الانتقال خلال عدة شهور، وحمل المنزل بأكمله، وانتهى الأمر بدخولي المستشفى، كان لدي نزيف كبير.. كنت بمفردي، وزوجى في السجن، الأطفال بمفردهم، وكانوا ما بين سن الخامسة والثالثة...، والطفل الصغير كان لديه ستة أشهر".
وقالت: "أجبروني على الذهاب، وعمليا المطالبة بمساعدة أي شخص لديه الاستعداد للمساعدة، لأنهم قالوا أن هؤلاء الأطفال ليس لديهم أي حقوق، وحتى يومنا هذا لم يحصلوا على أيا من حقوقهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة