عملت جماعة الإخوان الإرهابية على الدفع بدعوات تحريضية من آن لآخر ضد الدولة، والسعى لفبركة المعلومات وضرب الفتن والانقسامات بالداخل، وعلى الرغم من فشلها فى الحشد إلا أنها اعتادت الدعوة للتظاهر من فترة لأخرى، ودائما ما يحبط الشعب مخططات الإرهابية فى التدمير والتخريب .
وأكد عدد من السياسيين أن الجماعة دائما ما تعمل على هذه السياسة ولكن وعى الشعب يتصدى لمثل هذه الدعوات، محذرين من عمل الجماعة على فبركة فيديوهات وصور ونسبها لدعواتهم الحالية .
وقال هشام النجار، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان اعتادت الدعوة من خلال عناصرها التى تستخدمها كواجهة من آن لآخر لثورة فشنك والتحريض ضد الدولة المصرية وهذه سياسة أصبحت معروفة لديهم يلجئون إليها ضمن " الإنهاك والافشال " بهدف إرباك الدولة من خلال أعمال الإرهاب القتل والتخريب والعنف.
ولفت إلى أنها حتى لا تتحمل الإخوان مسؤولية فشل الدعوات التحريضية، تقوم بنسبها لشخصيات وهمية مثل المقاول الهارب محمد على، مشددا أن الشعب المصرى أصبح على وعى كامل بأبعاد المشروع التخريبى الذى تحمله جماعة الإخوان وقياداتها الهاربة صد مصر، ولن يكرر عودتهم للحكم مرة أخرى أو مساعيهم للتواجد والسيطرة والسعى للانقسام وضرب الفتن بمصر.
وشدد أن جماعة الاخوان عندما تضعف فى تنظيم عمليات إرهابية، وتلجأ إلى ترويج الشائعات وإثارة النعرة الطائفية، ونشر روح الانقسام المجتمعى، موضحا أنها دائما ما تسعى سعى للقول زيفا بعدم استقرار الأوضاع فى مصر لخدمة أهداف تعمل عليها بالخارج .
ومن جانبه، أكد النائب محمود بدر، أن جماعة الإخوان الإرهابية و"أراجوزاتها" اعتادت الدعوة المتكررة لتظاهرات مزعومة تحرض بها ضد الدولة المصرية، موضحا أنه مع تكرار دعواتهم سنويا نجد أنها لا تظهر سوى فشلهم واستمرارهم فيه خاصة وأن نسبة الحضور دائما ما تكون صفر، وأن الشعب يصطف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة التنفيذية .
ولفت إلى أن الشعب المصرى يدرك خطر جماعة الإخوان ولن يستمع لمحاولاتها البائسة قى ضرب الفتن وكانت 30 يونيو هى يوم الخلاص للشعب المصرى للتخلص من "عصابة حكمت مصر ولن نعود للوراء مجددا"،مشددا أن الشعب لن يلتفت لمثل هذه الدعوات من التدمير والفوضى ومستمر فى دعمه لمسيرة التنمية والبناء.
وشدد أن الجماعة اعتادت من خلال أبواقها الإعلامية ضرب الفتن ونشر الشائعات والأكاذيب وهو ما أدركه الشارع وأصبح لا يلتفت لها، مشددا أن وعى المصريين هو السبيل لإنقاذ مصر من مخططات هدامة تريد النيل منها وهو ما يتطلب على الجميع إدراك خطورة ما يحاك ضدنا وما تستهدفه قوى الشر ضد الدولة المصرية .
وأكد أن المقاول الهارب محمد على وغير من عناصر الجماعة الإرهابية دائما ما يسعون لثورة مزعومة يريدون بها ضرب الاستقرار والترويج لها خارجيا، وأن يرى ويرصد ما يحدث فى الشارع فلن يجد أى استجابة لمثل هذه الدعوات والشعب أدرك حقيقة ما تعمل عليه الدولة من أجل التطوير والإصلاح ولن يعود إلى الخلف .
وبدورها قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الشعب عليه أن يدرك استمرار خطر جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، والذين يمثلون عدو رئىيسى لمصر يتعاون مع كيانات دولية معادية تريد النيل منها وإسقاطها فهم يريدون عودة مصر للنقطة صفر.
ولفتت إلى أن مخطط الإخوان الإرهابى لن ينتهى فى زعزعة استقرار وأمن الدولة المصرية وضرب الثقة بين المواطن والدولة، وذلك بواقع دعم دولى من دول لا تريد الخير لمصر وتسعى من خلال مخططاتها لقب الحقائق ونشر الشائعات ومن ثم جر البلاد لحروب يمكن أن تؤدى لإسقاطها كما حدث فى أكثر من دولة عربية آخرى .
وتابعت محذرة "خطر الجماعة الإرهابية لازال موجودا ..وكلما نخرج إلى الأفضل سيزيد الخطر وستسعى قوى الشر لفبركة المعلومات وتوسيع نشاطها فى ضرب الفتن..فمصر دول استراتيجية هامة وقوى الشر بالتعاون مع كيانات معادية تريد الشر والهدم تعمل بقوة لاسقاط الدولة المصرية".
ولفت إلى أن الشائعات أحد أنواع الحروب الجديدة، وهى الحروب النفسية التى تستهدف الحالة النفسية للمواطن المصري، مشيرة إلى أن الحروب التقليدية أصبحت مكلفة جدا وهو ما يجعل الجماعة الإرهابية تعمل من خلال لجانها الالكترونية لضرب الفتن وبث الأكاذيب وقلب الحقائق بصور وفيديوهات مفبركة.