نشرت 100 وسيلة إعلامية في فرنسا اليوم الأربعاء رسالة مفتوحة تدعو إلى التعبئة لصالح حرية التعبير دعما لصحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة التي تعرضت للتهديد مجددا من قبل تنظيم "القاعدة" منذ إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.
وقال ريس مدير الصحيفة الساخرة في تصريح لوكالة فرانس برس "بعد إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد فى مطلع سبتمبر 2020، تعرضت شارلي إبدو مرة جديدة للتهديد من قبل منظمات إرهابية، وتشكل هذه التهديدات استفزازا حقيقيا وسط محاكمة اعتداءات يناير 2015. إنها تهديدات تذهب أبعد من شارلي إيبدو، لأنها تستهدف أيضا كل وسائل الإعلام وحتى رئيس الجمهورية".
وأضاف ريس "بدا من الضروري بالنسبة إلينا أن نقترح على وسائل الإعلام التفكير في استجابة جماعية تناسب طبيعة هذه التهديدات" دون تحديدها.
وتابع "بفضل التعبئة التاريخية لوسائل الإعلام الفرنسية من خلال نشر هذه الرسالة بشكل جماعي إلى مواطنينا اليوم، نرغب في توجيه رسالة قوية للدفاع عن مفهومنا لحرية التعبير، وأبعد من ذلك حتى، حرية كل المواطنين الفرنسيين".
وجاء في هذه الرسالة المفتوحة المعنونة "معا لندافع عن الحرية"، "اليوم، في العام 2020، يهدد بعضكم بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تعبيرهم عن آراء فردية. وأصبح هناكلاوسائل الإعلام مصنفة صراحة كأهداف من قبل منظمات إرهابية دولية".
وأضافت الرسالة "نحن نحتاج إلى الجميع، ويجب أن يفهم أعداء الحرية أننا كلنا أعداؤهم مهما كانت اختلافاتنا في الرأي أو المعتقدات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة