نظم كل من يانيز لبنارتشيش، مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، وبيتر إريكسون، الوزير السويدي للتعاون التنموي الدولي، اجتماعا افتراضيا عبر الإنترنت حول "الأزمة الإنسانية في اليمن: تجنب وقوع مجاعة".، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بعثة الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة.
وأفاد بيان الأمم المتحدة أنه يرغب الاتحاد الأوروبي والسويد والشركاء الدوليون في ضمان التوصل إلى مستويات تمويل ملائمة ومعالجة دوافع الأزمة، وتسهيل الوصول الإنساني.
وقال يانيز لينارتشيش، مفوض إدارة الأزمات: "يعتبر اليمن في الأساس أسوأ أزمة إنسانية في العالم – واليوم يقف على حافة المجاعة. ينبغي أن تتوقف الحرب – وفي هذه الأثناء ينبغي على جميع أطراف النزاع السماح بدخول وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لملايين الأشخاص الذين هم في أمَس الحاجة بسبب خطأ لم يقترفوه"
وأضاف " لن ينسى الأوروبيون شعب اليمن. سيواصل الاتحاد الأوروبي توفير المساعدات العاجلة للأشد احتياجا، خاصة الرعاية الصحية الحرجة والغذاء. رغم ذلك، فالمساعدات الإنسانية لوحدها غير كافية لتجنب كارثة أكبر. سيتعين على المجتمع الدولي الاعتماد على موارد أكبر بكثير".
وأشار مفوض إدارة الازمات في الاتحاد الأوروبي أنه رفع الاتحاد مؤخرا مساعداته لليمنيين الأشد احتياجا. تم حشد ما مجمله 115 مليون يورو لدعم المساعدات الإنسانية في اليمن.
وقال المفوض تركز الأعمال الإنسانية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في اليمن على الدعم الطارئ للمدنيين المتضررين من النزاع، ويشمل ذلك الاستجابة لسوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية والأوبئة.
بالإضافة إلى ذلك، نقل الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي إلى اليمن شحنة إنسانية عاجلة إلى كل من عدن وصنعاء. أفادت مستلزمات الطوارئ الاستجابة لفيروس كورونا ومكنت أيضا استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية وحركة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر.
وذكر البيان أنه منذ بداية النزاع في 2015، خصص الاتحاد الأوروبي 896 مليون يورو للاستجابة للأزمة في اليمن، بما في ذلك 554 مليون يورو للمساعدات الإنسانية و318 مليون يورو في مجال المساعدات التنموية أتاح ذلك تقديم المساعدات الحيوية التي تشمل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وأيضا المياه والمأوى وأدوات النظافة الشخصية، وحتى قبل جائحة فيروس كورونا، مثلت الجاهزية والاستجابة لتفشي الأمراض محور تركيز أساسي لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي لليمن. فلمواجهة أوبئة الكوليرا وفيروس كورونا في اليمن، يمول الاتحاد الأوروبي مراكز العلاج وأنشطة الوقاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة