قال إبراهيم ربيع، الباحث في الحركات الإسلامية، إن كل ما يحدث في المنطقة العربية منذ 100 عام هو تأثير تنظيم جماعة الإخوان من أجل أن تكون الجناح الإسلامي لتأسيس الصهيونية العالمية، مشيرا إلى أن التنظيم الإخواني يتبع نفس الأسس الخاصة بـ الصهيونية.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن المرشد الإخواني كان يتباهى أن التنظيم متواجد في 80 دولة، معقبا: التنظيم يهدف إلى إلغاء الحدود وجعل الدين هو الأساس وهو الدولة والوطن والتنظيم، وذلك من أجل تفتيت الدول وانهيار الوطن ليصبح "حزمة من التراب العفن".
وتابع: جماعة الإخوان مشحونة بالوهم والتوهم بامتلاكهم للحقيقة المطلقة، وبيتم برمجة عقل المؤيدين من أجل أن تتماشى مع مبادئهم المزيفة.
وأكمل: عام 2011 ظهرت جماعة الإخوان على حقيقتها ورغبتها في تدمير المنطقة العربية، ولكن الشعب المصري خرج في 30 يونيو مشحون من أفعال الإخوان وقام بتفجير ما يعرف بالقنبلة الثورية وقمنا بتدمير المؤامرة الإرهابية الصهيونية.
وشدد على أن جماعة الإخوان الإرهابية أرادت أن تخلق من قانون التصالح قنبلة لافتعال الفتنة من جانب الشعب ضد السلطة، ولكن الشعب المصري لم ينصاع وراء تلك الأكاذيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة