حذرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، من وقوع كارثة بيئية جراء عدم صيانة السفينة النفطية (صافر) الراسية قبالة ميناء رأس عيسي في البحر الأحمر منذ عام 2015.
ويرصد "اليوم السابع"، في هذا التقرير أهم معلومات خاصة بأزمة "صافر":
1- السفينة صافر بمثابة ثالث أكبر ميناء بحري عائم في العالم.
2- تقدر كمية النفط المحمولة على متنها إلى ما يقرب من مليون برميل.
3- مليشيات الحوثيين التي تسيطر على المنطقة التي توجد بها السفينة، ترفض إجراء أعمال الصيانة الدورية لها، أو تفريغها بشكل آمن.
4- هناك مخاوف من حدوث تحلل هيكل السفينة، وتسرب النفط نظرًا لعدم إجراء صيانة دورية لها.
5- كما أن هناك مخاوف من انفجارها نظرًا لتوقف إنتاج الغاز الخامل الذي يحول دون تراكم وتفاعل الغازات المنبعثة من النفط الخام.
6- وضع السفينة الحالى له تأثيرات بيئية كبيرة على الحياة البحرية والكائنات الحية ليست على اليمن وحده بل ستمتد للدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر.
7- الأمم المتحدة تجرى محاولات لإقناع الميليشيات بضرورة وصول الأطقم الفنية الدولية للسفينة لتفريغها بشكل آمن لمنع تسرب النفط، أو انفجارها.
8- مصر أكدت دعمها لدولة اليمن والمملكة العربية السعودية، وتضع كل خبراتها وامكاناتها الفنية للمساهمة في إيجاد حل جذري للأزمة.
9- أوصى وزراء البيئة العرب، بمناشدة المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية ذات الصلة لتقديم الدعم للدول المطلة على البحر الأحمر لتمكينها من مواجهة الكارثة حال حدوثها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة