تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية تاريخ حافل من العنف والإرهاب وقتل الأبرياء، فهم أصحاب نظرية الحكم او القتل، وحينما وصلوا لسدة الحكم مارست هذه الجماعة المارقة كل أنواع العنف ضد المواطنين الأبرياء، والآن تواصل هذه الجماعة التحريض على العنف لمزيد من العنف والقتل، وذلك من خلال التشكيك ونشر الشائعات والأكاذيب والأخبار والفيديوهات المفبركة للوصول لأهدافهم الخبيثة.
وتنوعت جرائم الجماعة الإرهابية من اغتيالات ومحاولات اقتحام مؤسسات الدولة شنتها الجماعة فى محاولة منها لتنفيذ أعمالها التحريضية ضد الشعب المصري، وهدم مؤسساته، إلا أن المصريين وقفوا بالمرصاد لهذا الإرهاب وانتصروا عليه.
وهذا هو تاريخ الجماعة الإرهابية التي اعتادت منذ نشأتها، على استخدام العنف المفرط والقتل والتدمير كلغة أساسية في تعاملها مع الدولة المصرية وكل الدول العربية بهدف إسقاطها، دون النظر إلى إعلاء قيمة الهوية الوطنية.
وارتكبت هذه الجماعة الإخوان الإرهابية العديد من الجرائم التى تشيب لها الرؤوس وتقشعر منها الأبدان سواء من عمليات قتل أو عنف أو تدمير دون مراعاة لحرمة الدماء، والغريب والعجيب أن عمليات الإرهاب والقتل كانت جميعها باسم "الدين" بينما فى حقيقة الأمر ما هى إلا انتقاما من ثورة 30 يونيو التى أزاحتهم عن سدة الحكم وإراحت الشعب من مخططاتهم الدنيئة.
ومن هذه الجرائم قطع طريق قليوب، التى وقعت في 22 يوليو 2013 تطورت لصراع مع الأهالي أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 7 بينهم ضابط شرطة، وأحداث الإسماعيلية، وفي غضون 5 يوليو 2013 وقعت اشتباكات بين عناصر الإخوان وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وأسفرت عن مقتل 3 مواطنين وإصابة 16 آخرين.
ولن ينسى أحد غرفة عمليات رابعة، وأحداث البحر الأعظم، في 15 يوليو 2013، وأحداث العدوة، وأعمال العنف والتخريب في 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أحداث مكتب الإرشاد، وأحداث مسجد الاستقامة في 22 يوليو 2013 اندلعت احتجاجات عنيفة أمام مسجد الاستقامة، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.