قررت شركة جوجل التوقف عن عرض أي إعلانات متعلقة بالانتخابات بعد انتهاء اقتراع الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر، وذلك وفقًا لموقع Axios الأمريكى، وفي رسالة بريد إلكتروني، يحذر عملاق البحث المعلنين من أنهم لن يكونوا قادرين على تشغيل إعلانات "إحالة المرشحين أو الانتخابات أو نتائجها، نظرًا لأنه سيتم عد عدد غير مسبوق من الأصوات بعد يوم الانتخابات هذا العام".
وبحسب موقع engadget الأمريكى، ففي نفس البريد الإلكتروني، تقول جوجل إنها ستحظر الإعلانات التي تستهدف الأشخاص باستخدام مصطلحات متعلقة بالانتخابات، بما في ذلك أسماء مرشحين محددين، وأفاد موقع Axios بأن السياسة تنطبق على جميع المنصات التي تدير فيها الشركة الإعلانات، بما في ذلك يوتيوب.
وإذا كان البريد الإلكتروني دقيقًا، فسيتبع إعلانًا مشابهًا من فيس بوك، وقد أوضحت الشركة مؤخرًا موقفها من إعلانات يوم الانتخابات، قائلة إنها لن تقبل إعلانات جديدة في الأسبوع الذي يسبق الثالث من نوفمبر، كما صرحت بأنها تخطط لرفض إعلانات الحملات السياسية التي تعلن النصر قبل ظهور النتائج الرسمية.
على جانب آخر أكد أحد ممثلي فيس بوك أن موقع التواصل الاجتماعي لن يسمح بعرض الإعلانات التي تدعي النصر لحملتي ترامب أو بايدن ليلة الانتخابات، ففى 3 سبتمبر، وضع مارك زوكربيرج سياسة جديدة لفيس بوك تحظر عرض الإعلانات السياسية على موقع التواصل الاجتماعي طوال الأسبوع الذي يسبق الثالث من نوفمبر، يوم الانتخابات، وذلك بحسب موقع engadget الأمريكى.
ومع ذلك فإن هذه السياسة وفقًا لما نشرته شركة Fast Company الأخيرة، لن تمنع الحملات الرئاسية من إنشاء حملات إعلانية جديدة بدءًا من 4 نوفمبر، وهذا من شأنه أن يمكّن الحملتين الرئاسيتين أو كليهما من ادعاء النصر وإشباع السوق بإعلانات مضللة، وقد أوضح فيس بوك منذ ذلك الحين في بيان عام أن مثل هذه الإجراءات يتم إجراؤها أيضًا.