أعرب الفنان القدير محمد صبحى عن حزنه الشديدة لوفاة رفيق دربه الفنان الراحل المنتصر بالله، الذى رحل صباح اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، مؤكدا أنه كان صديقه وحبييه منذ أن بدآ أدوارا ثانوية معا، مشيرا إلى أن المنتصر بالله أثبت أنه فنان مختلف وسيظل فى ذاكرة الجمهور المصرى والعربى بخفة ظله العالية.
وكتب صبحى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "إنا لله وانا إليه راجعون.. صديق العمر وزميل الكفاح منذ عام 1972.. رحل الفنان والإنسان المنتصر بالله.. بعد رحلة طويلة ومؤلمة مع المرض.. كنت صديقاً وحبيباً، بدأنا ادوار ثانوية كثيرة وحلمنا وكافحنا.. ولقد اثبت أنك فنان مختلف عن كل من حولك".
وأضاف صبحى: "ستظل فى ذاكرة جمهورك المصرى والعربى خفة الظل العالية.. ندعو الله لك بالرحمة والمغفرة.. وللأسرة وزوجتك الغالية عزيزة وأبنائك الصبر والسلوان".
ندى
ونعته أيضا المخرجة بتول عرفة، قائلة: "الفنان المنتصر بالله فى ذمة الله.. وداعاً يا من رسمت الابتسامة على وجوه الوطن العربى بأكمله، أسألكم الدعاء له بالمغفرة والرحمة".
بتول
ورحل، اليوم السبت، الفنان الكوميدى الكبير المنتصر بالله، بأحد المستشفيات بمدينة الإسكندرية بعد صراع مع المرض، كان الفنان الراحل قد عانى خلال أكثر من 10 سنوات من عدة أمراض مزمنة بدأت معه عام 2008 عندما أصيب بجلطة فى المخ، تسببت فى إبعاده عن التمثيل عامين، وعندما عاد لم يستمر طويلًا حتى عاود الابتعاد لتأثير المرض عليه، لكنه كان يتحامل على نفسه لتقديم بعض الأعمال التى لا تتطلب مجهودا مثل المسلسلات الإذاعية، أو المشاركة كضيف شرف فى مشهد أو حلقة ببعض الأعمال، فظهر فى المسلسل التليفزيونى راجل وست ستات، والإذاعى عوام على بر الهوى.
المنتصر بالله فنان متمرس حاصل على ماجستير فنون مسرحية بعد تخرجه فى معهد الفنون بـ8 سنوات وتحديدًا فى عام 1977، وكان ظهوره الأول مع فرقه ثلاثى أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة، ليضع قدمه بثبات فى الوسط الفنى ويتألق فى تجسيد الشخصيات التى يقدمها، وخصوصًا إن كانت فكاهية، وعلى الرغم من أنه لم يحصل علي البطولة المطلقة، إلا أنه كان فى معظم أعماله محورا للأحداث، والشخصية المؤثرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة