في سماء الكرة الاوربية يؤمن وكلاء اللاعبين والمدربين أن رغبة اللاعب أو المدرب وحده ليست كافية لتحديد مصيره ،ولكن ربما تكون الكلمة الأولى والأخيرة للزوجة لذا باتت هي المدخل الأهم لنجاح أي صفقة ، ولا تختلف جنسية الزوجة ما بين إيطالية، ومغربية، وإنجليزية، فالمرأة واحدة في ذلك المشهد المتكرر.
أي مدينة تفضلها زوجتى..هل ستوافق على الراتب الجديد..هل هذه المدينة تناسب عملها الخاص..هكذا يفكر نجوم الكرة الاوربية وأشهر المدربين هناك حيث أثبتت التجربة أن كلمة الزوجة هي الأولى في تحديد مصير بعض اللاعبين بل والمدربين.
ولكننا في الكرة المصرية نملك طبيعة مختلفة على طريقة الرجال الشرقيون نؤمن أن "الرجل مربوط من كلمته" وإن إستشارة الزوجة في القرارات الخاصة بالزوج من المحرمات بل تقلل من قيمة الرجل، فلقد واجهنا التصرفات الاوربية للمدربين الأجانب في الكرة المصرية بإستنكار شديد وهو مانستعرضه في السطور التالية..
*فايلر
محاولات مكثفة يجريها مسؤولو الاهلي لإنهاء أزمة ملف السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق وإيجاد حلول استمراره مع الفريق حتي نهاية الموسم الجاري وتفعيل العقد الجديد إلا أن المدرب السويسرى يتمسك بالرحيل عن القلعة الحمراء بداعى رغبته في التواجد بجانب زوجته وإبنه في سويسرا لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا.
وقدم الخطيب عدة عروض للمدرب السويسري لاستمراره في تدريب الأهلي حتى نهاية البطولة الإفريقية منها السماح له بالسفر والعودة قبل بداية شهر أكتوبر أو حضور أسرته بالكامل على نفقة النادي إلا أنه رفض جميع العروض.
*بوكير
وعلى النقيض من زوجة فايلر ، كانت مدام الالمانى ثيو بوكير تبذل كل مافى وسعها لبقاء زوجها على الاراضى المصرية ، فهى لبنانية تعشق المعيشة في مصر وترحب بوجود أي عرض تدريبى لزوجها داخل المحروسة فهى وكيلة أعماله ولعبت دور البطولة في موافقته على تدريب الزمالك والاتحاد السكندرى والاسماعيلى.
*فوتا
الهولندي مارك فوتا قدم نتائج متميزة مع الاسماعيلى ولكن جاء مرض زوجته ليدفعه لترك كل هذا المشوار وإتخاذ قرار نهائي بالعودة لبلاده ليكون بجانب زوجته في محنة المرض .
*مارتن يول
الهولندي مارتن يول المدير الفني الأسبق للأهلى عبر في جلسة له مع محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء وقتها عن قلق زوجته من تعرضه للهجوم من جانب الالتراس عقب وداع دوري الابطال الافريقى رغم التتويج بالدوري مع المارد الأحمر مؤكداً له أنه لن يستطيع حسم بقاؤه مع الاهلى سوى بعد استشارة زوجته قبل أن يقرر النادى الأحمر توجيه الشكر له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة