وقع الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، اتفاقية لتوفير 110 ملايين دولار لبرنامج دعم الأسر بالسودان (ثمرات)، وذلك بالإضافة إلى 78.2 مليون دولار من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد لتمويل البرنامج، وبذلك يصل إجمالي مساهمة الشركاء الأوروبيين في برنامج دعم الأسرة بالسودان، إلى ما يقارب 190 مليون دولار أمريكي.
ويدعم برنامج "ثمرات" الأسر السودانية بتحويلات نقدية مباشرة لتخفيف الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتم توقيع الاتفاقية برئاسة مجلس الوزراء بالسودان، بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، والدكتورة هبة محمد علي وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادى المكلفة، وعدد من الوزراء، والسفراء الأوروبيين، ومسئولي البنك الدولي، والأمم المتحدة، وممثلي دول أخرى.
ووقع الاتفاقية سفير الاتحاد الأوروبي في السودان روبرت فان دن دوول، والمدير القطري لإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان بالبنك الدولي عثمان دايون.
وقالت الدكتورة هبة محمد علي وزيرة المالية السودانية المكلفة، إن برنامج (ثمرات) لدعم الأسر جزء مهم من برنامج الإصلاحات التي تنفذها الحكومة الانتقالية ويسعى لتخفيف بعض التحديات الاقتصادية التي تواجه السودانيين حالياً في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الريفية، وخاصة النساء والأسر الأكثر فقراً، لافتة إلى أنه سيساعد على تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي الدائمة وزيادة الشمول المالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة