الصحة الإماراتية تطلق حملة "كى لا نعود" لمواجهة كورونا

الأحد، 27 سبتمبر 2020 09:00 م
الصحة الإماراتية  تطلق حملة "كى لا نعود" لمواجهة كورونا الصحة الاماراتية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت هيئة الصحة بدبي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، ممثلة بتلفزيون دبي، وصحيفة "البيان"، حملة إعلامية موسعة، تستمر على مدار أربعة أسابيع، تحت شعار "كي لا نعود"، في خطوة جديدة تعزز جهود الهيئة ومساعيها الحثيثة لرفع الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، ودعوة الجميع للتحلي بروح المسؤولية، لتجاوز جائحة "كوفيد 19"، والتأكيد على أهمية الالتزام بالقرارات والتعليمات والإجراءات الاحترازية، للحفاظ على صحة وسلامة وأمن المجتمع.

وتسلط الحملة الضوء على الجهود الكبيرة المستمرة لخط دفاعنا الأول والتضحيات، التي تقدمها الكوادر الطبية والطبية المساندة والفنية والإدارية العاملة في الصفوف الأولى للمحافظة على سلامة أفراد المجتمع وأمنهم الصحي.

وتتضمن الحملة سلسلة من رسائل التوعية المباشرة، والمتضمنة حزمة من البيانات والمعلومات العلمية والطبية الموثوقة، التي تركز على حماية الصحة العامة للأفراد، والتعريف بالطرق السليمة للوقاية وتفادي المخاطر، وغير ذلك من الأمور والمفاهيم الصحيحة بالغة الأهمية.

وقال حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي: إن الكل مسؤول عن حماية المجتمع، وتحقيق أمنه الصحي، مؤسسات وأفراداً، وإن الشوط المهم الذي قطعته الدولة بشكل عام، ودبي على وجه التحديد، في مواجهة كوفيد 19، يحتاج إلى أن نستكمله، وأن ننهي العمل الذي يقوم عليه خط دفاعنا الأول، لتجاوز هذه الفترة، وهذا التحدي".

وأكد أن العاملين في خط الدفاع الأول يتفانون في عملهم، ويضحون بحياتهم، من أجل حياة الآخرين وسلامتهم، كما يبذلون كل ما في وسعهم، ولا يدخرون جهداً في سبيل إحاطة الناس بالرعاية والعناية الصحية الكاملة، غير أنهم يتطلعون في الوقت نفسه إلى المضي للأمام، وعدم العودة إلى الوراء، وذلك بأن يتحمل كل فرد مسؤوليته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه، في ما يتعلق بقواعد وإجراءات الوقاية.

من جانبه، أكد أحمد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام أن مواجهة "كوفيد 19"، تستدعي تضافر الجهود، وابتكار أساليب جديدة لتنمية الوعي المجتمعي، ونشر ثقافة ومفاهيم حماية الصحة العامة، وترسيخ مبادئ الوقاية الذاتية بين الناس، موضحاً أن هذا هو دور الإعلام الآن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة