فضائية الجزيرة بوق الإرهابيين ومنصة الجماعات المتطرفة.. فقدان القناة مشاهديها أجبر قطر على إيجاد البديل لبث سمومها عبر منصات أخرى.. والدوحة دشنت 4 أذرع إعلامية وأنفقت 30 مليار دولار لتدمير الدول العربية

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 05:00 م
فضائية الجزيرة بوق الإرهابيين ومنصة الجماعات المتطرفة.. فقدان القناة مشاهديها أجبر قطر على إيجاد البديل لبث سمومها عبر منصات أخرى.. والدوحة دشنت 4 أذرع إعلامية وأنفقت 30 مليار دولار لتدمير الدول العربية الجزيرة القطرية الذراع الإعلامى لإمارة الارهاب
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ تأسيسها كانت ولا تزال فضائية الجزيرة القطرية بوق للارهابيين ومنصة للجماعات المتطرفة، وفى مقدمتها تنظيم القاعدة، فاستضافت جميع قياداته عبر شاشاتها إضافة إلى بث جميع الأفلام الخاصة بالتنظيم على القناة بشكل حصرى، وهو ما يثبت العلاقات القوية بين الجزيرة وهذه التنظيمات، فقناة الجزيرة هى البوق الرسمى لتلك التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسهم تنظيم القاعدة الإرهابى، حيث أنتجت القناة القطرية عشرات الأفلام المتعلقة بتلك التنظيمات الإرهابية، والتى تروج لتلك التنظيمات وتدافع عنهم، كما أنها أنتجت فيلما عن أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة ولمعت فيه صورته، وتغاضت عن كل الجرائم التى قام بها.

قناة الجزيرة ظلت تروج وتعمل لخدمة تلك التنظيمات، ومنها أيضا الترويج لأفكار داعش الإرهابية، حيث كانت تحرص الشاشة القطرية على بث مقاطع الفيديو الخاصة بالتنظيم الإرهابى داعش وعملياته الارهابية فى مصر وعدد من الدول العربية.

 

 

ليس ذلك فحسب، بل عملت منذ عام 2009 على التحريض على البلدان العربية، حيث أكد المعارض القطرى خالد الهيل، أن نظام قطر بدأ بالتحريض على الثورات فى الدول العربية عام 2009، عبر قناة الجزيرة.

وكتب الهيل، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "بدأ النظام القطرى بالتحريض على الثورات العربية وطبخها استخباراتيا عام 2009، وفى عام 2010 كثف التحريض الإعلامي عبر الجزيرة بعد الاستعداد اللوجستى".

كل ذلك جعل القناة تفقد مصداقيتها، بعد أن ظلت لأكثر من 20 عاما الناقل الرسمى لزعماء الارهاب فى العالم، وفى مقدمتهم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، حتى إنها أجرت معه لقاء حصريا، في الوقت الذي كانت تعلن المخابرات الأمريكية أنها لا تعرف مكانه وغير قادرة على القبض عليه لمدة أكثر من 10 سنوات.

 

 

وخلال السنوات الأخيرة كان الفشل يلاحق القناة الداعمة للإرهاب، وفى الوقت الذى فقدت فيه المؤسسة الإعلامية بريقها وانتهت صلاحيتها وققدت متابعها حاولت الحكومة القطرية جاهدة، أن تجد بديلا لها لتبث سمومها من خلالها، واستبدلتها نوافذ إعلامية تسير على نفس الدرب بعضها أخفى تمويل الدوحة له خلال سنوات بدايته الأولى لكن افتضح أمره فيما بعد، بعد أن انكشف أمرها بأنها كانت ولا تزال مشروع قطر فى تمكين الإسلام السياسى، والذى كلّف الدوحة نحو 30 مليار دولار فى أقل من 5 سنوات دون جدوى ومن بينها:

- العربي الجديد

أنشأت قطر تلفزيون العربي في لندن منذ عام 2015، وحاولت نشر صوت عربي أكثر علمانية من قناة الجزيرة، لكنها ما زالت قومية ومتوافقة بشكل عام مع الأهداف العامة للسياسة الخارجية القطرية، ولكن من دون ثقل الإسلاميين، وتقول دراسة نشرها معهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام، عن الوجه الحقيقي للجزيرة، أن قطر انتهجت سياسات خلق بدائل إعلامية، من دون إحداث تغيير جذري في قناة الجزيرة أو خطها التحريري".

- التليفزيون العربى

فضائية أسهها عضو الكنيست عزمى بشارة الذى يبرر دوما جرائم تميم فى الاعلام، تأسيس القناة في عام 2014، بعد أن عرض إسلام لطفي على عزمي بشارة إطلاق قناة جديدة تمولها قطر، جاء العرض بالتزامن مع أزمة قطر الأولى التي بدأت في 5 مارس 2014 بإعلان الرباعى العربى سحب سفرائه من الدوحة، ونتيجة تزايد الضغوط على قطر أقنع بشارة أمير قطر بإطلاق قناة جديدة تقوم بنفس دور "الجزيرة"، أو دور مساند وداعم لها، ضمن شبكة إعلام الظل التي نشطت قطر آنذاك في تأسيسها، وتمت الموافقة على فكرة إنشاء القناة وتبنت شركة "فضاءات ميديا" الممولة من قطر والتي يرأسها عزمي بشارة تمويل القناة.

- عربى بوست

موقع إلكترونى ممول من قطر ونموذجا للفشل القطرى، أسسه المدير العام السابق للجزيرة وضاح خنفر عام 2013 ، ويتخذ لندن مقرا للموقع والدوحة مركز العمليات ومتخصص فى الحملات الكاذبة ضد الرباعى العربى، انطلق تحت اسم "هافينجتون بوست عربي"، وتم إيقاف تلك النسخة في مارس 2018 وإعادة تسمية الموقع باسم"عربي بوست".

- عربى 21

 فى 2017 اعترفت قطر بتمويلها للموقع المتخصص فى نشر الأكاذيب حيث اعترف رئيس تحرير الموقع، فراس أبو هلال بالدعم القطري للموقع، وغرَّد فراس أبو هلال مؤكداً دعم قطر لصحيفته بقوله: «يعيبون على (عربي 21) أنه يقبل التبرعات من دولة ‫قطر، وهذا فخر لنا ولا ننكره».







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة