عداء كبير بين جماعة الإخوان والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لما لا، وهو من أوائل من فضحوا تلك الجماعة الإرهابية التي حاولت أن تغتاله مرتين الأولى في حادث المنشية بالإسكندرية عام 1954 في الإسكندرية، والثانية من خلال تنظيم 65 الذى كان يقوده سيد قطب .
ويعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو أول من كشف جماعة الإخوان وفضح إرهابها أمام الشعب المصرى، ولعل خطابات الرئيس الراحل، تكشف بما لا يدع مجالا للشك أن زعيم الأمة الراحل كان على وعى بمؤامرات الجماعة، وحديثه فى عدد من الخطابات حول كيف كانت تخطط جماعة الإخوان للتحريض ضد الشعب المصرى، وكيف كانت تسعى لفرض أشياء على المصريين، واستغلالهم الدين شماعة للوصول إلى الحكم، يكشف أن الرئيس الراحل كان يقف بالمرصاد ضد مخططات الجماعة.
وعند الحديث عن عهد الرئيس الراحل، نتذكر حديث جمال عبد الناصر، في أحد خطاباته التي كشف فيها المؤامرة التي كانت الإخوان تسعى لتنفيذها بعد ثورة 23 يونيو 1952، حيث تحدث حينها عن كيف سعى مرشد الإخوان حينها حسن الهضيبى لفرض الحجاب على النساء رغم أن زوجته لم تكن محجبة وكيف سعى الجماعة للوصول إلى السلطة رغم أنف الشعب، وكشف استغلوا الدين في جذب الشباب نحو الجماعة، والقيام بأعمال الإرهابية.
الإخوان سعت في بداية حقبة الرئيس الراحل، استغلال ثورة 23 يوليو لصالحها، من أجل أن تحكم مصر، وبدأت تملي شروطها تحت مزاعم أنها هي من حشدت الجماهير، إلا أن التنظيم فشل في استغلال تلك الثورة لتحقيق أهدافه في الاستحواذ على مصر والسيطرة على جميع المناصب، ومن هنا استطاع جمال عبد الناصر أن يكشف حقيقة جماعة الإخوان، وهدفها الحقيقي.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان غدروا بجمال عبد الناصر وحاولوا التخطيط لإسقاط مشروعه الوطنى.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن مخططات الإخوان ضد جمال عبد الناصر تمثلت فى إطلاق النار عليه فى حادث المنشية كما أنهم تآمروا مع الإنجليز لإسقاط عبد الناصر وثورة يوليو 1952.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة