عرفت الكلاب البوليسية بالمعاون الأول للأجهزة الأمنية في العديد من دول العالم، مثل الكشف عن المخدرات والألغام، ومطاردة المجرمين وذلك بسبب حاسة الشم الخارقة لديها، نظراً لاحتواء أنوفها على 300 مليون كاشف للرائحة، في حين يحتوى الأنف البشري على 6 مليون كاشف فقط.
ولم تثبت أي دراسة علمية مقارنة كفاءة الكلاب في اكتشاف الإصابة بكورونا، لذا يتم توجيه من يتطوع من الركاب للخضوع للفحص ويشتبه بإصابته بالفيروس لإجراء مسحة لتأكيد النتيجة.
وتم مؤخرا تنفيذ مشروع تجريبي فى مطار هلسنكى بفلندا، لإجراء الكشف عن الفيروس باستخدام كلابا مدربة ، من خلال شم عينات من الركاب بمطار هلسنكي، وقد تم تدريب الكلاب على اكتشاف فيروس كورونا المُستجد من خلال عينات اللعاب، كما توجد اختبارات أخرى باستخدام عينات البول والعرق، وقد حققت هذه التجارب نتائج مشجعة.
وفي اختبار الكلاب، يمسح الراكب عنقه بقطعة من الشاش ويضعها في علبة من الصفيح تُسلم إلى غرفة أخرى حتى يشمها الكلب ويعطي نتيجة فورية.
ولا تتوقف قدرة الكلاب على معاونة الجهاز الأمنى فحسيب بل تم استخدامها فى القطاع الطبي بالأونة الأخيرة على أوسع نطاق، حيث تم استخدامها للتعرف على أنواع مختلفة من السرطان، واكتشاف نزول نسب السكر لدى مرضى السكري، وذلك بعد فترة تدريبية لعدة أشهر، حيث تم تدريب الكلاب جيدا لاستخدامها فى المطارات للكشف عن حاملى الفيروس التاجى المستجد كوفيد 19.
ووجد العلماء أن هناك عوامل بُنيت على فرضية أن ما نجحت فيه الكلاب مع داء السرطان قد تنجح فيه مع فيروس كورنا المستجد، وهو ما دفع إلى التفكير فى استخدام الكلاب لرصد إصابات فيروس كورونا المستجد، في خطوة لم لم يسبق لها مثيل.
تدريب الكلاب البوليسية على اكتشاف كورونا مبكرا
تدريب الكلاب لاستخدامها فى المطارات للكشف عن حاملى الفيروس
استخدام الكلاب فى القطاع الطبي
اكتشاف فيروس كورونا المُستجد من خلال عينات اللعاب
نجح تدريب الكلاب لاكتشاف فيروس كورونا
استخدام الكلاب المدربة فى المطارات
رعاية بيطرية فائقة للكلاب
اكتشاف الأشحاص حاملة الفيروس التاجى
المدربة سوزانا بافيلاينين مع الكلاب التى تم تدريبها
يتم تدريب الكلاب البوليسية للكشف عن فيروس كورونا