قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن ملك تايلاند المتزوج، ماها فاجير الونجكورن، تصالح مع عشيقته الرسمية بعد أكثر من 10 أشهر على إبعادها، لاتهامها بعدم الولاء، وأصدر بياناً ينفى أن تكون قد ارتكبت أى خطأ.
وحصلت سنينيات وونجفاجيرى اباكدى، البالغة من العمر 35 عاما، على لقب القرين الملكى من قبل الملك البالغ من العمر 68 عاما، الصيف الماضى. وتم فصلها بشكل مفاجئ فى نهاية أكتوبر بتهمة عدم الولاء للملك وغذاء الأمة ككل.
وقالت صحيفة رويال جازيت التايلاندية، التى نشرت القرار الأصلى هذا الأسبوع، إن القرار لم يحدث أبدا. وقالت: بما أن الآنسة سينينات وونجفاجير اباكدى لم تكن أبدا شخصا مشوها، فقد منحها جلالة الملك لقب الرفيق الملكى والرتب العسكرية والأوسمة الملكية بشكل مستمر. وأضافت أنه سيتم اعتبار أنها لم تجرد أبدا من لقب الرفيق الملكى والرتب العسكرية والأوسمة الملكية السابقة.
وعندما تم منحها اللقب، تقول التايمز، تم نشر الصور التى تظهر سينينات وهى ممرضة سابقة تشتهر باسم كوى، كضابط فى الحرب الملكى، وهى داخل قمرة القيادة الخاصة بالطائرة.
وجاءت ترقيتها يعد أقل من ثلاثة أشهر من زواج الملك من سوثيدا، المضيفة السابقة المعروفة باسم نوى، والتى كانت رفيقته لسنوات. وكان هذه هى المرة الأولى التى يمارس فيها ملك تايلاندى بالفعل التعددية منذ نهاية الملكية المطلقة عام 1932.
وبعد ثلاثة أشهر من ترقيتها، تم اتهامها بأفعال تعتبر مخزية وأنها تفتقر للامتنان ولا تقدر اللطف الملكى وتعمل على إحداث شقاق بين الخدم الملكيين وإحداث سوء تفاهم بين الناس وتقويض الأمة والملكية، وتم اتهامها بعصيات الملك والملكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة