زيجات الحرب.. إيزابيلا وفرناندو أسقطا الأندلس وزواج كليوباترا أغرق الفراعنة

الخميس، 03 سبتمبر 2020 05:30 م
زيجات الحرب.. إيزابيلا وفرناندو أسقطا الأندلس وزواج كليوباترا أغرق الفراعنة كليوباترا ومارك أنطونيو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ523، على زواج ملك مملكة أراجون فرناندو الثاني من مملكة قشتالة إيزابيلا، إذ تزوجا فى 3 سبتمبر عام 1497م، وهى الزيجة التى تسبب فى سقوط جنة المسلمين فى أوروبا، وأحد أكبر الحضارات الإسلامية على مر تاريخ الإسلام، حضارة الأندلس. ولعل العديد من الزيجات كانت سبب وقوع حروب، ودقت طبول الحروب والمعارك بسببها، وكان لتلك الزيجات تغيير مجرى التاريخ، ومنها:
 

كليوباترا ويوليوس قيصر

عندما اندلع الصراع الشديد بين أنصار وأعداء يوليوس قيصر، فى روما، وتزعم جيش الأنصار ماركوس أنطونيوس وأوكتافيوس، وانتهى الصراع بهزيمة أعداء يوليوس قيصر، واقتسام الملكية بين أنصار يوليوس قيصر، وكان نصيب ماركوس أنطونيوس الجزء الشرقى من الإمبراطورية.
 
ويقول كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة" للدكتور حسين عبد البصير، أرسل هذا العاشق القديم إلى كليوباترا طالباً اللقاء، ولم تبذل كليوباترا الكثير من المجهود، فماركوس أنطونيوس كان على أتم الاستعداد للوقوع فى شباكها، وأنجب منها ثلاثة أبناء، بل أعلن أن أبناءه منها أبناء شرعيون، وأعلن زواجه منها مخالفاً بذلك القانون الرومانى الذى لم يكن يسمح بالزواج من أجنبيات. وقام بتطليق زوجته شقيقة أوكتافيوس، وأعلن أن كل الولايات الشرقية ملك كليوباترا، وأن الإسكندرية هى عاصمة الجزء الشرقى من الإمبراطورية الرومانية.
 
وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، أن أوكتافيوس أعلن الحرب على شريك وصديق الأمس بعد زواجه من حبيبته كليوباترا وبدأ يشهر بهما التى أطلق عليها وصف "العاهرة"! ونجح فى الحصول على موافقة السيناتو فى شن حرب للقضاء على كليوباترا وأنطونيوس. وأقسم أن يحضر كليوباترا مقيدة بالسلاسل إلى روما، وبسبب ذلك سقط حكم الدولة الفرعونية بهزيمة كليوباترا.
 

زواج إيزبيلا وفرناندو

 
منذ 521 عاما وبالتحديد فى 3 سبتمبر عام 1497م، تم الزفاف الذى تسبب فى سقوط الأندلس، وهو زواج ملك مملكة أراجون فرناندو الثانى من ملكة مملكة قشتالة إيزابيلا.
 
وبحسب كتاب "الأندلسيون عقب سقوط غرناطة" للكاتب محمد يحيى المضواحى، فإن فرناندو هو ابن مالك أرجون "يوحنا الثانى: ووريث عرش الملكة، زوجه والده والده بابنه عمه "إيزابيل" سعيا لتوحيد المملكتين الأيبريتين، وعقب وفاة والده، ورث العرش، وعرف بـ فرناندو الثانى وفعلا تحقق هدف والده وتوحدت المملكتان.
 
وكانت زوجته إيزابيل تكبره بعام واحد، ونشأت وهى تشاهد وتسمع الحروب بين قشتالة وغرناطة، وكانت نشأتها دينية كاثوليكية، ويبدوا أنها كانت أشد تدينا من زوجها، وكان كاهن اعترافها يدعى توماس دى تركويمادا الدومنيكى والذى وقعت تحت تأثيره فقد حملها على وعد بتكريس حياتها لاستئصال المسلمين من المكان، وكانت تلك الزيجة بداية سقوط الأندلس من أيدى المسلمين والعرب.
 

صوفونيسبا وسيفاكس

بالتزامن مع حرب القرطاجيين وسيفاكس، تخلّى ماسينيسا عن قرطاج حيث استشاط الأخير غضبا عقب سماعه لخبر زواج صوفونيسبا من غريمه سيفاكس وتحالف القرطاجيين الجديد. وبناء على ذلك، فضّل ماسينيسا التحالف مع الرومان عارضا خدماته على القائد الروماني سكيبيو الإفريقي (Scipio Africanus).
 
وتجنبا لعار الهزيمة وإذلال قرطاج اتجهت صوفونيسبا لوضع حد لحياتها عن طريق تجرّع السم.
 
وحسب ما نقله بعض المؤرخين، تكفّل زوجها الجديد القائد النوميدي ماسينيسا بتوفير السم لها ليلة الزفاف لتفارق بذلك الحسناء القرطاجية الحياة سنة 203 قبل الميلاد وقد كانت آخر كلماتها "أنا لن أخسر سوى حياتي".
 

الأمير إدوارد الثامن ووالس سيمبسون

ومن المعروف أن الأمير إدوارد الثامن تنازل عن عرشه للزواج من واليس سيمبسون، اللذان بدأت قصتهما عندما التقى الاثنان في أوائل الثلاثينيات، وقبل أن يصبح الأمير إدوارد ملك إنجلترا، رفضت كنيسة إنجلترا زواجهما، وكذلك كان رأى مستشاري إدوارد و الشعب الإنجليزي، ومع ذلك، كان إدوارد مصمماً على الزواج من سيمبسون واختار التنازل عن العرش.
وعلى الرغم من التركيز على الجزء الرومانسي من القصة، لكن  في الواقع، ربما كان زواج إدوارد من سيمبسون قد غير نتيجة الحرب العالمية الثانية، حيث كشف عن أن أمير ويلز كان لديه تحالف وثيق مع النازيين وكان مفتاحًا لمؤامرة هتلر لغزو إنجلترا وإنشاء نظام عميل مع إدوارد على العرش.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة