ناقش مجلس جامعة بنى سويف، اليوم برئاسة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة وبحضور نواب رئيس الجامعة استعدادات الجامعة بكافة كلياتها ومعاهدها لاستقبال العام الجامعى الجديد 2020/2021 والانتهاء من الكشف الطبى على الطلاب الجدد.
وصرح الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، عدم زيادة المصروفات الدراسية بكليات الجامعة ومعاهدها والمدن الجامعية، للعام الدراسى الجديد 2021/2020، وأكد أن الجامعة تتحمل المصروفات الدراسية ودعم الطلاب غير القادرين من خلال صندوق التكافل الاجتماعى، بالإضافة إلى الدعم الكامل للرعاية الصحية للطلاب فى الحالات المرضية المختلفة، مشددا على الاهتمام بدعم الطلاب سواء غير القادرين أو الطلاب ذوى القدرات الخاصة أو الطلاب المتفوقون وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية والتشجيع لهم ليحتفظوا بتفوقهم وتميزهم.
وأكد رئيس الجامعة، على ضرورة الانتهاء من صيانة المدرجات والمعامل والقاعات الدراسية والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلاب وإعلان الجداول الدراسية وتواجد وانتظام القيادات الجامعية، مؤكدا على وضع خطة لاستقبال الطلاب الجدد والاحتفاء بهم وتعريفهم بنظام الدراسة ومرافق الجامعة، وتعريفهم بجامعتهم وتاريخها.
وطالب الدكتور منصور عمداء الكليات بوضع خطة لحضور إدارة وقيادات لكل الكليات وتسليمها خلال أيام وقبل بدء العام الدراسى الجديد، وتشكيل لجان من عمداء الكليات حيث تضم اللجنة الأولى جميع القطاع الطبى لوضع خطة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا والإجراءات التى سيتم تنفيذها وتوعية الطلاب قبل بدء العام الدراسى الجديد.
واللجنة الثانية تحت إشراف قطاع شئون التعليم والطلاب وذلك لوضع خطة الاستعداد للعام الدراسى الجديد واستقبال الطلاب الجدد بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب، واللجنة الثالثة لتطبيق التعليم الهجين والتعليم عن بعد بالتعاون مع مدير المشروعات والتعلم المدمج، واللجنة الرابعة لتقيم وضع الجامعة فى مجال الدراسات العليا والبحوث.
وأكد الدكتور منصور لأعضاء اللجان بأنه سيتم عقد اجتماع أسبوعى بكل لجنة لمناقشة اخر التطورات والاستعدادات.
كما ناقش المجلس نظام التعليم الهجين وكيفية تطبيقه بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم ليتوافق مع النظم العالمية خاصة بعد ظهور فيروس كورونا الذى أوجب استحداث أنظمة متطورة للتعليم بعيدا عن الانظمة التقليدية، واستخدام تقنيات وعناصر التعليم الإلكترونى، واستخدام وسائل التعليم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الالكترونى.
وأوضح رئيس الجامعة، أن التعليم الهجين يعتمد على الدمج بين التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد، ويمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفى وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذى يُسهم فى تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق أمثل استفادة من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
وفى إطار خطة التحول الرقمى للجامعة ناقش المجلس الاستعدادات اللازمة لميكنة المنظومة التعليمية بالكامل والتوسع فى نظام المنصات الرقمية والتى يتم من خلالها تواصل الطلبة مع الأساتذة وإعداد المحتوى وإدارة العملية التعليمية واستعادة المحاضرات والمادة العلمية ونشر التعليم دون التقيد بالسعة الاستيعابية للطلاب مع مناقشة إمكانية تعميم الاختبارات المميكنة.
ووافق مجلس جامعة بنى سويف على الاستعانة بثلاثة أعضاء من الخارج للانضمام إلى المجلس وهم اللواء طبيب محمد رضا عوض مدير مركز التأهيل الطبى بالقوات المسلحة سابقا ورئيس جمعية رضا عوض الخيرية، والدكتور علاء عبد الحليم عميد كلية الطب الأسبق، والدكتوره حنان سليمان عميد كلية العلوم السابق وعضو مجلس الشيوخ.
كما كرم مجلس جامعة بنى سويف، الموظفين المحالين للمعاش وذلك تقديرا لجهودهم المبذولة طوال السنوات الماضية خلال العمل ومشاركتهم الفعالة فى خدمة وتطوير الجامعة بحضور الدكتور هانى غنيم محافظ بنى سويف ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
أكد الدكتور منصور أنه لابد من تكريم الموظفين المُحالين للمعاش تقديرًا لمجهوداتهم وعطائهم خلال فترة عملهم وتشجيعًا للعاملين على الاجتهاد فى العمل لترك أثر يذكرون به مشيرًا أن الجامعة لا تدخر جهدا فى دعمهم لاسيما وهم من قضوا سنوات طويلة من الكفاح، مع الحرص على استمرار العلاقة الطيبة التى تربط أبناء الجامعة جميعا كأسرة واحدة.
كما صرح رئيس الجامعة، أن الهيكل الإدارى يمثل أحد أهم أضلاع العملية التعليمية بالجامعة، الذى يستكمل مقوماته بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب ما يؤدى إلى رفع الجامعة إلى مكانة عالية بين الجامعات.
وكرم الدكتور منصور كل من : هانئ حسن اسماعيل بإدارة الجامعة، وجابر صديق سالم بكلية الطب البشرى، محمد سمير اسماعيل بكلية التكنولوجيا والتعليم، وعبد الوهاب محمود يوسف بكلية العلوم، وعزت عبد البصير محمد بكلية الخدمة الاجتماعية التنموية، وناهد راضى سيد بكلية الطب البشرى، وجمال حسين محمد بإدارة رعاية شباب، واحلام جابر جودة بكلية التمريض، وجمال أحمد عبدالله بكلية الطب البيطرى.