"الزراعة" تقرر مد توزيع الأسمدة الصيفية لـ20 سبتمبر.. استلام مليون و100 ألف طن أسمدة وجارٍ التوريد من الشركات المنتجة.. خط ساخن للتفاعل مع شكاوى المزارعين.. ومدير المديريات: رقابة مشددة لمكافحة السوق السوداء

السبت، 05 سبتمبر 2020 09:00 ص
"الزراعة" تقرر مد توزيع الأسمدة الصيفية لـ20 سبتمبر.. استلام مليون و100 ألف طن أسمدة وجارٍ التوريد من الشركات المنتجة.. خط ساخن للتفاعل مع شكاوى المزارعين.. ومدير المديريات: رقابة مشددة لمكافحة السوق السوداء "الزراعة" تقرر مد توزيع الأسمدة الصيفية لـ20 سبتمبر
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت   وزارة  الزراعة   واستصلاح الاراضى  ،  مد صرف الأسمدة للزراعات الصيفية من الجمعيات الزراعية، حتى 20 من شهر سبتمبر  الجارى، وجارى الصرف  حتى اكتمال النصاب لكل محصول منزرع حسب الحصص المقررة، ولجان   متابعة   صرف الأسمدة بناء   على لجان معاينة لمن يزرع  الأرض ، ويتم التوزيع من خلال الجمعيات الزراعية "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح" ، وتشكيل لجان متابعة على الجمعيات الزراعية لمنع التلاعب  في المقررات المدعومة من الأسمدة، واجتماعات دورية  مع جميع  الشركات المنتجة  للالتزام  بحصتها كاملة لوزارة الزراعة.
 
قال الدكتور   محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية  لشئون مديريات   الزراعة   بوزارة   الزراعة  ، في تصريحات  لـ"  اليوم السابع  "، إنه   تقرر مد صرف الأسمدة للزراعات الصيفية من الجمعيات الزراعية، حتى 20 من شهر سبتمبر  الجارى، مضيفا أن هناك اجتماعات دورية مع شركات الأسمدة المنتجة، لاستكمال حصص مقررات الزراعات الصيفية ،  وقرار مد الصرف حتى اكتمال النصاب لكل محصول منزرع حسب الحصص المقررة.
 
وأضاف   رئيس  شئون المديريات  ، إن اجمالى  ما تم استلامة من المقررات السمادية  من الشركات المنتجة  منذ بداية الموسم  الزراعى الصيفى  بلغ مليون و100 ألف   طن  من إجمالي الكمية المقرر توريدها بنحو ٢،٢ مليون طن ، وجارى الصرف وضخ الأسمدة من مصانع الأسمدة الى  الجمعيات الزراعية ، مضيفا أن هناك خط ساخن لتلقى اى شكاوى الفلاحين او اى  اختناقات في الأسمدة وحلها فورا.
 
وأضاف " يوسف " أن   هناك تكليفات من وزارة  الزراعة  واستصلاح الاراضى  لجميع  مديريات الزراعة ، بالمتابعة  الدورية  حول توزيع  الأسمدة ، وتكثيف  اللجان المرورية  المشكلة  المتخصصة  فى متابعة  الصرف  على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليا ، وتطبيق المنظومة الجديدة فى صرف المقررات تلاشيا للأزمات، مؤكدا أن سعر "الشيكارة" ثابت، و هناك غرف مركزية  ولجان معاينة ، وتخصيص خط ساخن   لتلقى  شكاوى المزارعين  الأرقام: 0233373421 -0233373359، لتلقى أية شكاوى تتعلق بصرف الأسمدة على مستوى كافة المحافظات.
 
وأكد  مدير شئون  المديريات الزراعية ،  أن   هناك  لجان فنية ورقابية منذ بدء الموسم الصيفى  لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، لجميع الزراعات بسعرها   المدعم " شيكارة  اليوريا  164.5 جنيه ،  والنترات 159.5 جنيه ،  وتطبيق  المنظومة الجديدة التى  يطلق عليها " البركود"  لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة  منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع .
 
وأوضح " يوسف"،  أن  جميع  شركات  الأسمدة   تعهدت  بتوريد حصتها   المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة  لتغطية  احتياجات  السوق من الأسمدة للزراعات الصيفى ، مشير الى أن الأسمدة  موجودة  بمخازن الجمعيات  ،  هناك  منشور تم توزيعه  على  28 مديرية  زراعية  تابعة  لوزارة الزراعة  بمحافظات  الجمهورية ، منذ بداية موسم الزراعات بصرف مقررات  الأسمدة بالكامل   بناء على المعاينة على الطبيعة .
 
قال مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى بوزارة الزراعة، في تصريحات  "اليوم السابع"،إنه يتم دوريا مراجعة   الأسمدة  الزراعية  في الجمعيات وحصر كامل  للمورد من قبل الشركات المنتجة ، مضيفا أن  هناك اجتماعات دورية    لمراجعة  حصص الشركات   والزمها   بحصتها كاملة لوزارة  الزراعة ، وعدم إصدار شهادات للشركات إلا بعد قيامها بالوفاء بمتطلبات السوق المحلى،  مشير الى أن هناك لجان  متابعة مستمرة    لتوزيع الأسمدة الصيفية خاصة   أراضي الإصلاح الزراعي بمحافظات الجمهورية  وحصص الكميات بالجمعيات ، مضيفا أن جمعيات الإصلاح لديها خطة تتبعها سنويا بشأن توفير احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج، خاصة الأسمدة الأزوتية.
 
وأضاف رئيس  جمعية الإصلاح ، أنه يتم صرف الأسمدة الصيفية بناءا على لجان معاينة على الطبيعة، لمن يزرعون أرض الإصلاح بالفعل وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، مؤكدا أن هناك لجان رقابية لتوزيع الأسمدة والمعاينة على الطبيعة للسيطرة على تجارة السوق السوداء، والحد من عمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات الوهمية.
 
  فيما  واصلت  اللجنة التنسيقة للأسمدة، تطبيق  منظومة  توفير الأسمدة وقواعد   وصرف  المقررات السمادية، بالزام  شركات  الأسمدة بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة، و عدم إصدار شهادات للشركات إلا بعد قيامها بالوفاء بمتطلبات السوق المحلى ،  مراعاة  ارتفاع نقل "النولون" من ارض المصنع  وحتى وصولا للجمعيات حتى لا يتحمل الفلاح اى أعباء إضافية، وتفعيل دور التعاونيات باعتبارها الممثل الوحيد للفلاح المصرى ، وذلك للوصول إلى منظومة أكثر أحكاما.
 
وتطوير منظومة توزيع الأسمدة  من خلال المتابعة اليومية والشهرية لعمليات التوزيع للأسمدة من خلال عمل مؤسسي متكامل ، تفعيل  القوافل  الارشادية  التى تجوب بالمحافظات، للتوعية بمختلف الاستخدامات لمختلف أنواع الأسمدة بما يرفع من كفاءة إستخدامات الموارد الأرضية، وتقديم الدعم الفنى وتوفير المعلومات الزراعية المتعلقة بالإنتاج النباتي واستخدامات الأسمدة، مراجعة المنظومة الحالية للحيازات الصغيرة لضمان وصول الأسمدة إليها .
 
 كانت   تنسيقية الأسمدة ،  اعتمدت ورقة عمل  من خلال لجان  متابعة يومية  لتوريد المصانع للأسمدة حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية ، ولجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات .
 
 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة