صدر حديثًا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، قصة "باش تشليلك.. الملك الحديدى"، من التراث الصربى، ترجمة ياسر شعبان، والقصة تعد أول ترجمة عربية للتراث الصربى، و"باش تشليلك" كلمة تركية الأصل مكونة من مقطعين (Bash) وتعنى رأس و(Tchelik) وتعنى حديدية.
تبدأ القصة بمشهد احتضار القيصر الذي يجمع أبناءه الثلاثة وبناته الثلاث، ليطلب من أولاده أن يزوجوا شقيقاتهم من أول شباب يتقدمون للزواج منهن، وأن يتركوهن يرحلن، وإلا ستحل بهم اللعنة، وبعد موته، تهب عاصفة هائلة، حيث يدوى الرعد ويتوالى لمعان البرق، مخترقًا الظلام ببريقه الأخاذ.
وذات ليلة يدوي صوت طرقات مرعب على بوابات القصر، مسببًا صدمة لجميع سكانه الذين ارتعدوا من شدة الرعب... وعند فتح الأبواب، يدخل القصر شيء غريب للغاية: لسان مشتعل يصيح بهم: "جئت طالبًا يد أكبر أخواتكم للزواج، لتسافر معي الآن، لأنني لا أستطيع الانتظار، ولن أطلب ذلك مجددًا، لذلك أجيبوا الآن "هل توافقون أم لا؟".
ويختلف الأشقاء الثلاثة فيما بينهم، ويتكرر المشهد نفسه مع الشقيقات الثلاث، وتتوالى أحداث القصة بعد رحيل الشقيقات، وتفرق الأشقاء وملاقاتهم للكثير من الأهوال والصعاب.