مجلة أمريكية تحاول الوقيعة بين ترامب والجيش.. "اتلاتنتك" تزعم سخرية الرئيس من الجنود والضباط ضحايا الحروب.. ترامب يرد: انظروا إلى الميزانية العسكرية وزيادات الرواتب.. ومستشاره و"بومبيو" يؤكدان: رواية مختلقة

السبت، 05 سبتمبر 2020 04:00 ص
مجلة أمريكية تحاول الوقيعة بين ترامب والجيش.. "اتلاتنتك" تزعم سخرية الرئيس من الجنود والضباط ضحايا الحروب.. ترامب يرد: انظروا إلى الميزانية العسكرية وزيادات الرواتب.. ومستشاره و"بومبيو" يؤكدان: رواية مختلقة مجلة أمريكية تحاول الوقيعة بين ترامب والجيش
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يبدوا أن معركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع وسائل الإعلام الأمريكية في طريقها للتصعيد مع اقتراب مارثون الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل.
 
وفى حلقة جديدة من صراع ترامب مع الإعلام، نشرت مجلة "ذا اتلانتيك" تقرير زعمت خلاله أن الرئيس الأمريكي سخر من الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في المعارك المختلفة، خاصة الحرب العالمية الأولي، وقالت إنه تجاهل زيارة لمقبرة لجنود أمريكيين في فرنسا خلال عام 2018 بداعي سوء الأحوال الجوية.
 
وفى مؤتمر صحفي مساء الجمعة، رد ترامب على تلك الادعاءات، قائلا: "أنظروا إلى ميزانية الدفاع والرواتب التي رفعناها".
 
وتم استدعاء مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ليكون بمثابة شاهد شخصي لترامب ، ‏حيث قال للصحفيين في المؤتمر نفسه: "لن تجد أي شخص أكثر تعاطفا مع موقفهم من الرئيس". 
 
بدوره، قال ‏وزير الخارجية مايك بومبيو لشبكة فوكس نيوز إنه لم يسمع قط أن الرئيس يستخدم اللغة ‏التى يدعيها تقرير "اتلانتيك".
 
تقرير المجلة الأمريكية دفع الديمقراطيين لمحاولة الوقيعة بين ترامب والجيش الأمريكي، حيث حاول منافسه في الانتخابات الرئاسية جو بايدن استغلال التقرير، وإدانة "السلوك المشين" تجاه الجنود الأمريكيين.
 
ولدي عودته من تجمع انتخابي في بنسلفانيا، قال ترامب الخميس: "أعتقد أنني سأدلي ‏بتصريحات سلبية لجيشنا عندما لا يفعل أحد ما فعلته، بالميزانيات والميزانية العسكرية.. نحصل على زيادات في رواتب الجيش. إنه وضع مشين، من قبل مجلة هي مجلة مروعة ، ‏أنا لا أقرأها."‏
 
في صباح الجمعة ، نشر ترامب دفاعه على تويتر حيث كتب: "مجلة أتلانتيك تحتضر ، مثل ‏معظم المجلات ، لذا فهي تختلق قصة مزيفة من أجل اكتساب بعض الأهمية.. القصة تم ‏تكذيبها بالفعل ، ولكن هذا ما نواجهه، تمامًا مثل الملف المزيف. أنت تقاتل وتقاتل ، ثم ‏يدرك الناس أنه كان احتيالًا تامًا!"‏
 
في المقابل،  قال جيفري جولدبيرج ، كاتب المقال في مجلة اتلانتبك: "أقف إلى جانب تقاريري". "لدي ‏مصادر متعددة تخبرني أن هذا ما حدث ، ولذا فإنني أقف إلى جانب ذلك".‏
 
وبحسب دراسات أجراها مركز بيو الأمريكي للأبحاث، يحظى ترامب بتأييد المحاربين القدامي في الولايات المتحدة بشكل كبير.
 
وبخلاف معارك ترامب مع وسائل الإعلام الأمريكية الموالية للحزب الديمقراطى، والمرشح جو بايدن، تزايدت في الآونة الأخيرة معارك بين الصحف والقنوات المؤيدة لكلا الحزبين، ومن بينها أزمة افتعلتها شبكة سي إن إن الأمريكية، وكانت محل انتقاد لاذع من قبل شبكة فوكس نيوز الموالية للحزب الجمهورى والرئيس ترامب.
فقبل قرابة أسبوع هاجمت سى إن إن، أرملة أحد الضباط الأمريكيين الذين قتلوا في تظاهرات وأعمال شغب، لظهورها في مؤتمر للحزب الجمهورى، واستضافت ابنتا الضابط القتيل، للهجوم على أرملته بزعم محاولة تسيس واقعة مقتله.
 
وسلطت شبكة فوكس نيوز الضوء على الأزمة، وقالت إن "سى أن إن"، حاولت التفرقة بين أفراد عائلة الرقيب ديفيد دورن الذى ‏قتل بالرصاص أثناء أعمال العنف بعد أن تحدثت أرملته أن مارى دورن فى ‏المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى.‏
 
واستشهدت فوكس نيوز بتجاهل سى إن إن لأنباء مقتل الضابط رغم اهتمامها بخطاب أرملته ومحاولة تشويهه.
 
ونقلت فوكس نيوز، عن نيكولاس فونداكارو، المحلل بمركز الأبحاث الإعلامية، إدانته للواقعة، ووصفه لكريس كومو أحد مذيعين سى أن إن، بـ"الحقير"، لمحاولته تقسيم أسرة الضابط إلى "حزبين".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة