وزير التربية والتعليم يحذر من صفحة تنتحل اسم الوزارة على فيس بوك

الأحد، 06 سبتمبر 2020 12:54 ص
وزير التربية والتعليم يحذر من صفحة تنتحل اسم الوزارة على فيس بوك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من إحدى الصفحات المزورة التى تحمل اسم الوزارة عبر موقع السوشيال ميديا فيس بوك.

وكتب الدكتور طارق شوقي عبر حسابه بموقع فيس بوك "توضيح هام، الصفحة الموجودة على فيس بوك وعنوانها "الصفحة الرسمية لوزاره التربيه والتعليم"، هي صفحة مزورة ويجب الإبلاغ عنها ولا علاقة لها بالوزارة، مضيفاً لينك الصفحة الرسمية للوزارة في منشوره.

منشور الدكتور طارق شوقي علي فيسبوك
منشور الدكتور طارق شوقي علي فيسبوك

 

وكان قد قال الدكتور طارق شوقي، إن الهيئة الأمريكية للامتحانات ألغت امتحان الـSAT في مصر بعد ثبوت تسرب الأسئلة، وقامت الإدارة الأمريكية برفع دعاوى على الأشخاص الذين قاموا بتسريب الامتحان، وكشف وزير التعليم، خلال مداخلة هاتفية امس السبت، ببرنامج على مسئوليتى، والذى يقدمه الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية صدى البلد، أنه تم اعتماد اختبارات ACT لطلاب الدبلومة الأمريكية وهي اختبارات إلكترونية معتمدة داخل مصر لطلاب الدبلومة الأمريكية، موضحا أن هذه الشهادات ليست مصرية، إنما شهادات أجنبية مسئولة عنها جهات أخرى.
 
وأضاف طارق شوقي أن امتحان ATC يعقد إلكترونيا وهو ما يقلل من فرص التسريب، موضحا أنها لا تختلف كثيرا عن امتحان SAT، موضحا أن الامتحان الذي تم تسريبه هو امتحان ورقي عكس امتحان الـATC.
 
ورفض وزير التربية والتعليم أى محاولات لتفادى امتحان الـATC، مؤكدا أنه تواصل مع وزير التعليم العالى خالد عبد الغفار، وتم الاتفاق معه على تأجيل التنسيق مع الطلاب الذين تعرضوا لتلك الأزمة بعد تسريب الامتحان.
 
وشدد طارق شوقي على أن اكتمال الدبلومة الأمريكية لن يتم سوى من خلال أعمال السنة ودرجات الامتحان، موضحا أنه ليس من العدالة أن يتم مساواة من حصل على امتحان السات واجتهد وبين من قرر تأجيله لآخر لحظة.
 
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن كل دولة لها شكل في تقييم طلابها، فالقرار الخاص بهذه الشهادات الأجنبية مسئولة عنها الجهة التي تدير الامتحانات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة