قالت صحيفة "إيه بى سى " الإسبانية إن المحكمة الوطنية الإسبانية أصدرت حكم بالسجن عامين على أحد سكان منطقة بادالونا بتهمة التجنيد والتلقين الارهابى، والانتماء الى تنظيم داعش الإرهابى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد التحقيقات، تم الكشف أن الشاب بدأ مشواره الارهابى فى بلجيكا، ثم تم القبض عليه فى عام 2017 ، وسقط معه شخصين آخرين ، وتم الحكم عليهم بالسجن سبع سنوات عن نفس الجرائم.
وأوضحت الصحيفة أن الشاب أخبر فى التحقيقات أنه كان يبيع الماريجوانا، فى البداية وكان منبهرا بالخوض فى القتل وقال "هل رأيت أيا من الجيش الأمريكى يقتل بابتسامة؟"، وأضاف "لا لا يوجد فقط فى أفلام هوليوود، عندما يموت المجندين بأى شكل من الأشكال"، مضيفة "اردت الذهاب الى سوريا، ولكنى لم يكن لدى اى أموال".
وأضافت الصحيفة أنه وفقا للتحقيقات فإن هذا الشاب قام بتجنيد العديد من الشباب الآخرى وعلى رأسهم صديقته، والتى أجبرها على ذلك وانتهى بها المطاف فى مستشفى للأمراض النفسية، وذلك من أجل تطبيق ايديلوجيته المتطرفة.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية نشرت خريطة تنظيم داعش الإرهابى فى إسبانيا، وقالت فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى، إن هناك 216 عملية تمت ضد الإرهاب فى 140 بلدة فى جميع أنحاء إسبانيا، وتم اعتقال حوالى 391 إرهابيا حتى الآن.
ولكن أعرب العديد من الخبراء عن مخاوفهم من استغلال داعش اللحظات الصعبة التى تمر بها أوروبا لتجنيد أتباع لهم عبر الشبكات الاجتماعية وعودة الذئاب المنفردة الى العمل من جديد، ولذلك يدرس الخبراء أساليب جديدة فى محاولة لردع الإرهاب فى المنطقة.
وأشارت صحيفة "لا اوبينتيون" الإسبانية إلى أن 24% من عدد الإرهابيين المعتقلين، أى حوالى واحد من كل 4 من كتالونيا، المجتمع الذى عانى منذ ثلاث سنوات من أكبر هجوم إرهابى منذ 11 مارس ، وهناك 19 بلدية تابعة لكتالونيا من برشلونة نفسها الى سانتا كولوما دى جرامانيت وتيراسا وماتارو يعانون من انتشار الارهاب.
وأشارت البيانات الى أن آخر عملية مناهضة للارهابيين فى اسبانيا كانت فى كتالونيا فى منتصف يوليو ، حيث اعتقلت شرطة كتالونيا "لوس موسوس" رجلين يبلغان 41 و43 عاما ، من الجنسية الجزائرية فى حى برشلونيتا، بتهمة الانتماء الى خلية خطط فى عام 2019 الى مهاجمة برشلونة بالمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة