تأبى جماعة الإخوان الإرهابية أن تتوقف عن زعزعة أمن واستقرار الدول الخليجية، لا سيما دولة الكويت التي تلاحق نشاطات جماعة الإخوان من وقت لآخر، ولعل من أبرز الخلايا الإخوانية التي تم رصدها تلك التي تكونت من 11 عنصرا من الإرهابية.
وكشفت السلطات الكويتية عن تفاصيل الخلية التي ألقت القبض عليها في شهر يوليو من العام 2019، حيث تسلمت السلطات المصرية 8 من عناصر الخلية أبرزهم الإرهابيين خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبد المنعم.
وتبين أن المهدي كان مسئولاً عن عمليات غسيل أموال لحساب جماعة الإخوان، وعن إرسال الأموال لعدد من عناصر الجماعة في مصر، وهي الأموال التي كانت توجه في النهاية وبتعليمات من يحيى موسى، المسئول عن الجناح العسكري للإخوان حالياً والهارب لتركيا، لتمويل عمليات حركتي حسم ولواء الثورة في مصر.
وكشفت المعلومات أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المهدي قبل محاولته الهرب إلى تركيا، حيث حصل على تأشيرة دخول لها يوم 31 يوليو 2019 معه اثنان آخران من عناصر الخلية، وهما إسلام عيد الشويخ من محافظة الجيزة، ومحمد عبد المنعم من محافظة الشرقية.
ووجه عدد كبير من شباب وعناصر جماعة الإخوان الهاربين في تركيا، ومنهم أمير بسام أمين حزب الحرية والعدالة "الذراع السياسية" لجماعة الإخوان في الشرقية، استغاثات لقادة الجماعة للتدخل لدى السلطات الكويتية ومنع ترحيل الثلاثة إلى مصر، كما طالبوا بشن حملات عالمية عبر المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية للضغط على الكويت ومنع ترحيلهم، زاعمين أن ترحيلهم يجري لأسباب سياسية وليست جنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة