قال النائب محمد حلاوة عضو مجلس الشيوخ، إن ما تحققه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبرؤية اقتصادية ناضجة ومتكاملة من الحكومة، يمثل إحراجا كبيرا لأعداء مصر الذين كانوا يتطلعون لأن تستمر الأزمات الموروثة وما تسببت فيه الأنظمة السابقة وحكومة الإخوان الإرهابية ،لكن معدلات الإنجاز على كل المستويات كشفت قوة دولة 30 يونيو، وقدرتها على عبور كل التحديات، مقابل عجز أعدائها عن النيل منها أو تعويق مسيرتها.
وأضاف النائب محمد حلاوة أن النجاح الذى تترجمه الأرقام والإنجازات الملموسة دفع البعض لاختلاق الشائعات والأكاذيب، بهدف تشويه الواقع الحقيقى وزرع الشك بين المصريين، لكن صلابة الدولة والتفاف المواطنين حول قيادتهم يحبط تلك المحاولات بشكل دائم. متابعا: "نحن دولة مُستهدفة، ومحاولات المساس بمصالح مصر واستقرارها لا تتوقف، وللأسف فإن أعداء مصر يستغلون بعض المحسوبين عليها لتحقيق هذه الأغراض غير الشريفة، سواء عناصر جماعة الإخوان الإرهابيةالذين يقيمون بالخارج ويعملون فى خدمة من يمولونهم، أو بعض المتعاونين معهم داخل مصر ممن يدعون أنهم معارضون أو حقوقيون، ويُنسقون مع التنظيم أو يتواصلون معه أو يوفرون لقنواته بالخارج أو الجزيرة وغيرها من النوافذ الممولة من قطر معلومات ومواد إعلامية مفبركة وهادفة لتشويه الدولة وإنجازاتها الاقتصادية والتنموية".
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن هناك فارقا كبيرا بين ممارسة السياسة وفق الأطر القانونية والمسارات الشرعية، حتى لو بالمعارضة وانتقاد بعض السياسات والإجراءات التنفيذية، وبين اتخاذ موقف عدائى من الدولة، ومعاونة أعدائها من الإخوان الإرهابيين وبعض الأطراف الإقليمية والتيارات الإرهابية، وهو الأمر الذى كان واضحا خلال الشهور الماضية فى ضبط مجموعات نسقت مع جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق بعض تلك الأهداف المشبوهة، ويتكرر طوال الوقت من خلال أذرع تابعة للجماعة المحظورة أو متحالفة معها من الدوائر السياسية والمؤسسات الحقوقية وبعض كيانات المجتمع المدنى، التى تضع المصالح المالية والتمويلات فوق اعتبارات الوطنية والصالح العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة