رمضان صبحي يدخل مرحلة جديدة في حياته الليلة، عند إعلان مسئولو بيراميدز ضم اللاعب رسميًا من نادي هيدرسفيلد الإنجليزي، حيث تنتهي علاقته بالأهلي رسميًا بإغلاق كل الآمال التي انتظرها عشاقه من جماهير الأحمر والذي لم يفقدوا الأمر في حدوث أمر يعيد العفيجي للبيت الذي تربى فيه لسنوات.
هكذا كرة القدم في عالم الاحتراف، الانتماء للي يدفع أكثر ويقدم مغريات أكثر ويستطيع الإقناع بشكل أكثر، وهذه ميزة في بيراميدز منذ ظهور يستطيع استقطاب النجوم والسيطرة على أحلامهم، خاصة مع ضغوط الحياة وفرص الاعتزال المبكر من إصابات وظروف وأمور كثير تجعل اللاعبين يفكرون بشكل أكثر واقعية بعيدًا عن العواطف.
رمضان صبحي لاعب موهوب ولا يختلف اثنان على أنه إضافة كبيرة لأي فريقه لكنه يحتاج تركيز أكبر ووضع أهداف أمامه لتحقيقها، والفترة القادمة سيمر بأزمة المشاعر والضغوط النفسية بسبب الرحيل عن الأهلي واذا تجاوزها سريعًا سيستطيع تعويض ما فاته مثلما فعل عبد الله السعيد ونجح في استعادة التوازن وعاد للفورمة والمستوى والتهديف الذي دفع به لدخول نادي المائة.
رمضان صبحى ربما يكون خسر جماهيرية كبيرة ولكنه تخلص من ضغوط اللعب فى الاندية الجماهيرية ، لذا ستكون محطة بيراميدز بداية طريق جديد لإثبات الذات وتعويض ما فاته خاصة أنه سيلعب مع مجموعة من اللاعبين الموهوبين فى كل المراكز وطموحات ناد فى الفوز بالكونفيدرالية والمنافسة على البطولات مع توفير إمكانيات كبيرة.