كيف تساعد أطفالك على معالجة القلق مع عودة المدارس أثناء وباء كورونا

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 09:00 ص
كيف تساعد أطفالك على معالجة القلق مع عودة المدارس أثناء وباء كورونا المدارس - صورة ارشيفية
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد انتشار فيروس كورونا ومع اقتراب موعد الدراسة من جديد ، بدأ الأطفال في الشعور بالقلق ، ويُعتقد الآن أن واحدًا من كل ثمانية أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين 5 و 19 عامًا مصاب باضطراب في الصحة العقلية ، حيث يعاني 7.2 في المائة من الأطفال من اضطراب القلق.

وحسب ما ذكره موقع mirror ،  في حين أن طفلك قد لا يعاني إلى هذه الدرجة، فمن المهم منحه الأدوات اللازمة لتنظيم عواطفه والنمو ليصبح شبابًا يتمتعون بالصحة والثقة.

يمكن أن يظهر القلق بشكل مختلف تمامًا اعتمادًا على الفئة العمرية، فقد يعاني الأطفال الأصغر سنًا من آلام في المعدة أو نوبات غضب ، بينما يعاني الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون بشكل أكثر شيوعًا من القلق الاجتماعي أو الخوف من الفشل.

القلق هو عاطفة إنسانية طبيعية ، لكنه غالبًا ما يكون غير منطقي  وعندما يبدأ في أن يصبح ساحقًا ، يمكن أن يؤثر على نوعية حياتنا وصحتنا الجسدية وعلاقاتنا، لكن لا تقلق ، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك وهى:

1:النوع الصحيح من الاستماع يعني أن طفلك يشعر بالأمان في التعبير عن نفسه لك.

2:دعهم يقولون كلمتهم والرد باستخدام لغة الجسد لإظهار أنك تستمع وتفهم.

3:عندما يحين الوقت المناسب ، أعد صياغة ما قالوه لإظهار اهتمامك الكامل.

4:من المهم أن تتذكر أنك لست بحاجة إلى الاتفاق مع طفلك - فالكثير من المخاوف قد تكون غير منطقية. لكن لا يزال بإمكانك تأكيدهم والتعاطف معهم.

5:جرب قول أشياء مثل "أسمعك" أو "يمكنني معرفة السبب الذي يجعلك تشعر بالحزن / القلق / الانزعاج" أو "هذا منطقي" أو "كيف تشعر في جسدك؟".

6:لا تحاول حل المشكلة دون معالجة قلق طفلك فعليًا.

7:عند سماع هذه الرسائل  سوف يعتقد طفلك أن مشاعره غير صحيحة ، مما يجعله أقل عرضة للتعبير عن نفسه.

8:قد تتسبب أوقات اليوم أو المواقف أو حتى شخص معين في ارتفاع مستويات التوتر لديهم.

9:حاول تحديد هذه المحفزات وتحدث مع طفلك عنها.

10:اسألهم عن شعورهم عندما يحدث شيء ما إذا كان هناك العديد من المحفزات ، فابحث عن موضوع موحد على سبيل المثال المواقف الاجتماعية أو تغيير الملابس أو ربما التحدث إلى البالغين.

11:اسأل طفلك عن أفكاره وقدم اقتراحات.

12:حاول العمل معًا للتوصل إلى حلول ، والسماح لطفلك بالقيام بدور نشط في إدارة قلقه.

13:توصلت الأبحاث إلى أن الأنشطة المتكررة والإيقاعية تعمل على الاسترخاء وإعادة توصيل الرابط بين دماغ الطفل وجهازه العصبي ، مما يسهل عليهم تنظيم عواطفهم.

14:يمكن أن تشمل الأنشطة الإيقاعية التي تساعد المشي والرقص والجري والقفز على الترامبولين والقرع على الطبول والغناء واليوجا وتمارين التنفس.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة