واحدة من أهم الروايات النسوية، والتى جسدت معاناة وأزمات المرأة المصرية، هى رواية "امرأة عند نقطة الصفر" للكاتبة المصرية نوال السعداوي، والتى نشرت بالعربية عام 1975، حيث بنيت الرواية على قصة حقيقية، تم ترجمتها إلى الإنجليزية عام 1983 وتم إعادة طباعتها بالعربية عام 2003 فى بيروت.
و"امرأة عند نقطة الصفر" هى من أكثر الروايات المترجمة لنوال السعداوي، فقد ترجمت إلى أكثر من 40 لغة، وتم تحويلها إلى عمل مسرحى فى أكثر من بلد حول العالم، كما حاول مخرجون فى دول مختلفة تحويلها إلى فيلم سينمائي، إلا أن السعداوى لم توافق على أى من السيناريوهات التى عرضها هؤلاء المخرجون عليها.
والراوية المعروفة بالغرب تحت عنوان (Woman at Point Zero) ترجمت للمرة الأولى قبل 32 عاما وتناقش أشكال قهر الرجل للمرأة جسديا ونفسيا، وذلك من خلال شخصية محورية وهى فردوس، التى أمضت حياتها متخبطة بين شخصيات مشوهة ومريضة ومزدوجة المعايير فى كل ما يخص العلاقات الانسانية على كل مستوياتها، لتكون فردوس فى النهاية شخصية مريضة مثيرة للشفقة، فى وحدتها وقهرها، آلامها وانفصال روحها عن جسدها، حيرتها وبحثها فى العيون عن ضوء تتلمس به الظلام، وكانت مقاومتها سلبية وثورتها اختلط بها الابيض بالأسود، لتكون ثورتها على النظام الظالم والقهر الذى تعرضت له هى ثورة على كل ما يربط المرأة بالرجل.
ناقش الرواية أشكال قهر الرجل للمرأة جسدياً ونفسياً، وذلك من خلال شخصية محورية وهى فردوس، التى امضت حياتها متخبطة بين شخصيات مشوهة ومريضة ومزدوجة المعايير فى كل ما يخص العلاقات الإنسانية على كل مستوياتها، لتكون فردوس فى النهاية شخصية مريضة مثيرة للشفقة، فى وحدتها وقهرها، آلامها وانفصال روحها عن جسدها، حيرتها وبحثها فى العيون عن ضوء تتشبت به، وفى الظلام وخلف البوابات عن أمان افتقدته، كانت مقاومتها سلبية وثورتها اختلط بها الابيض بالاسود، لتكون ثورتها على القهرالذى تعرضت له هى ثورة على كل ما يربط المرأة بالرجل.