الكلية بـ50 ألف جنيه.. الكشف عن عصابة لبيع الأعضاء البشرية عبر فيس بوك

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 04:20 م
الكلية بـ50 ألف جنيه.. الكشف عن عصابة لبيع الأعضاء البشرية عبر فيس بوك صورة أرشيفية
الإسماعيلية – صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية بمساعدة أهالى دائرة قسم ثانى الإسماعيلية من القبض على 4 أشخاص داخل إحدى الشقق بدائرة القسم لاتهامهم فى الإتجار بالأعضاء البشرية.

 

وكان اللواء ياسر نشأت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارا من اللواء رشاد الغمراوى مدير مباحث الإسماعيلية، مفاده ورود إخطار من العميد إيهاب مصطفى، مأمور قسم شرطة ثانى الإسماعيلية بقيام بعض أهالى دائرة قسم ثان بالتحفظ على بعض الأشخاص الغرباء داخل إحدى الشقق بدعوى الإتجار فى الأعضاء البشرية.

 

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، والمقدم مروان الطحاوى، رئيس مباحث قسم ثان، ومعاونيه النقباء شريف لطفى ومصطفى الهادى وأحمد مالك، وكلاء المباحث، إلى مكان الشقة، وتم التحفظ على المتهمين، وبحوزتهم تحاليل طبية، وإيصالات أمانة وأوراق إجراء عمليات جراحية.

 

وبمناقشة المتهمين أمام جهات التحقيق اعترفوا بأنهم تعرفوا على أحد الأشخاص من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وقام بعرض مبالغ مالية عليهم مقابل بيع "الكُلى" الخاصة بهم، وحضر المتهمون من عدة محافظات مختلفة إلى محافظة الإسماعيلية.

 

وأضافوا بأن أحد المتهمين ويدعى «كرولس» يقوم بتجميع الشباب من محافظات مختلفة داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة قسم ثان، لقيامهم ببيع أعضائهم البشرية "كُلى"، مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 30 إلى 50 ألف جنيه.

 

كما قام المتهم بإحضار باقى المتهمين، وغيرهم هاربين داخل الشقة التى عثر بداخلها على تحاليل طبية وعينات، وإيصالات أمانة موقعة من المتهمين ويقوم بإحضار الطعام والمشروبات لهم يوميا لتجهيزهم لبيع أعضائهم البشرية، وتم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وبعرضهم على النيابة.

 

وأمر المستشار أحمد محمد غانم، رئيس نيابات ثان وثالث الإسماعيلية، بإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية حجز المتهمين وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة