يحتفل العالم فى الثامن من سبتمبر من كل عام باليوم العالمى لمحو الأمية، وهو اليوم الذى نادت به اليونسكو فى 17 نوفمبر من عام 1965. وكان أول احتفال بهذا اليوم فى عام 1966، ويهدف لوضع الأضواء على أهمية تحصيل المعرفة للأفراد، الجاليات والمجتمعات.
العديد من الكتب والدراسات، وبعض الروايات، تناولت موضوع الأمية وكيف تؤثر على مسيرة المجتمعات والأمم، وكيف يمكن معالجتها بالشكل الذى يساعد على النهوض بالدولة المصرية:
الأمية التقانية وتأثيرها فى التنمية العربية
تقدم هذه الدراسة قراءة تحليلية ـ تاريخية لعوامل التخلف التقانى الذى يواجهه الوطن العربي. وهى تشرح كيف استطاع الغرب منذ قرون استيعاب العلوم والتقانة وتطبيقها فى الإنتاج وفى عملية التحول الاقتصادى والاجتماعي، فى حين أخفق العرب فى مواصلة تطورهم الذى عرفوه خلال العصرين الأموى والعباسي; كما تلقى الضوء على الفرص المتاحة أمام العرب لتجاوز عقبات التقدم العلمى والتقانى أمامهم وعلى دور صنّاع القرار العرب فى تنظيم آليات العمل الحكومى لدعم العمليات التعليمية الكبيرة وتعزيز النشاط البحثى ودعم الابتكار.
محو الأمية التربوية
قد يفهم كثير من الناس بكافة مستوياتهم الثقافية معنى الأمية التعليمية، لكن الخطأ المشترك بين كل هؤلاء، والذى يقع فيه حتى عِلية القوم من المثقفين، هو جهلهم بمعنى الأمية التربوية ، ولذلك يمارسون مع أبنائهم أساليب تربوية خاطئة، سواء كانت تنتهج القسوة أو التدليل، وسواء كانت موروثة أم مستوردة، ولهذا فالواجب على كل أب أن يتعلم أسس التربية، ويلتزم الطريقة الصحيحة فى ذلك.
الأمية
رحلة صعبة قطعتها الكاتبة بين عالمين، الشرق الحميم والغرب السياسي. فى قرية نيوشاتل السويسرية حيث المنفى الذى قُدّر لأغوتا العيش فيه حتى آخر أيامها، منذ ذلك اليوم الذى قطعت فيه الحدود الهنغارية ـــ السويسرية، مشياً على الأقدام مع طفلتها الرضيعة وزوجها وهى فى سن العشرين. كانت قد بدأت مشوارها ككاتبة هنغارية اقتصرت نتاجاتها على بضع قصائد كتبتها باللغة المجرية، تركتها خلفها، مثلما تركت انتماءها العرقى واللغوي. وفى سويسرا سلّمها اللجوء إلى العمل فى مصانع الساعات، وإلى قساوة النظام السويسرى وغرابة اللغة الفرنسية. لقد ألفت نفسها مجدداً فى وضع المرأة الأمية، هى التى كانت قد صارت تحسن القراءة فى سنّ الرابعة. كان عليها إذن أن تتعلم اللغة على كبر، أن تبدأ دروس محو الأمية.
الأمية فى الوطن العربي
تسلّط هذه الدراسة ضوءاً كاشفاً على واقع الأُمِّيَّة فى الوطن العربي، وترصد أسبابها الكثيرة، فى نُظمِ التعليم، وفى اتساع دائرة الفقر والتهميش اللذيْن يقودانِ إلى ارتفاع منسوب الأُمِّيَّة، وازدياد وتيرة التسرُّب المدرسى ذات المعدَّلات المرتفعة فى كثير من الدول العربية.