مقالات صحف الخليج.. ممدوح المهيني يتساءل: هل "تويتر" محقة فى حذف ترامب؟.. آرون تيمس يسلط الضوء على إمبراطورية ماكرون الفرنسية.. ومحمد يوسف يتحدث عن وجود إنجازات ترامب فى مهب الريح

الأحد، 10 يناير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. ممدوح المهيني يتساءل: هل "تويتر" محقة فى حذف ترامب؟.. آرون تيمس يسلط الضوء على إمبراطورية ماكرون الفرنسية.. ومحمد يوسف يتحدث عن وجود إنجازات ترامب فى مهب الريح مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، نهاية الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة العظمى التى تستطيع بضغطة زر أن تدمر العالم وتقضى على البشرية، فهو رجل عظيم، وهناك شبه كبير بينه وبين بلاده.

 

ممدوح المهينى
ممدوح المهينى

ممدوح المهيني: هل "تويتر" محقة فى حذف ترامب؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لقد عرف الرئيس ترامب أنه هُزم، ولكنه لم يرد أن يخرج من دون ضجيج. نفهم موقفه أكثر لو نظرنا إلى السنوات الأربع الماضية. لم تتوقف معركة عض الأصابع وشد الشعر مع خصومه يوماً واحداً. ولهذا أراد أن ينزع الشرعية عن الرئيس المنتخب بايدن حتى قبل أن يبدأ، مثلما شكك الديمقراطيون في شرعيته عندما قالوا إن الروس تدخلوا لنصرته وحاولوا عزله. كل هذا مقبول في عالم الصراع الحزبي الذي لا يعرف القواعد الأخلاقية. إنها حلبة ملاكمة مغطاة في الوحل تقام عليها لعبة دموية لا تعرف الحدود، ولكنها متفق عليها من الطرفين. لنتذكر في انتخابات 2016 عندما سرب الديمقراطيون تسجيلاً صوتياً لترامب يتكلم عن النساء بطريقة جنسية فاضحة. قام بعدها ترامب بصف خمس نساء يتهمن الرئيس السابق بيل كلينتون بالتحرش، وجلس وسطهن في مؤتمر صحافي نقلته التليفزيونات.

في 6 يناير جيَّش ترامب أنصاره للتظاهر أمام الكونجرس، وخرجت العملية عن السيطرة عندما اقتحموا المؤسسة الدستورية العريقة. غلطة دفعها الرئيس ترامب عنه، وظهر سريعاً في خطاب نأى بنفسه عن الهجوم، وتوعد المعتدين، ولكنها أصابته بالضرر حتى من وجهة نظر الجمهوريين. لقد ذهب أكثر مما يجب، وأدرك هو نفسه هذا الأمر، لهذا خفف الاحتقان وتحدث بلغة جديدة هادئة، واعترف بالهزيمة، وقال إن الانتقال سيحدث سلمياً.

بعدها بيومين قدمت "تويتر" هدية ثمينة للرئيس الجريح والمهزوم، عندما أغلقت حسابه للأبد. لقد تحول ترامب من المعتدي إلى الضحية. لقد وضعت في يده السلاح الأهم. لن يكون فقط ضحية التزوير، كما يقول، ولكن ضحية شركات التقنية الكبيرة المستبدة التي تحاول إسكاته. ومن دون أن نفكر كثيراً سيكون هذا شعار خطابه السياسي القادم أو حملته السياسية، إذا عزم الترشح من جديد بعد 4 أعوام.

والسؤال الذي يطرحه الجميع الآن: هل "تويتر" محقة في إقفال حسابه؟

الجواب أتى سريعاً من العضو الجمهوري ليندسي غراهام، الذي قال: كيف يمكن أن يُمنع ترامب ويُسمح لخامنئي بالتغريد؟!

ليس فقط خامنئي، ولكن كل فريق الأحلام من الإرهابيين وزعماء الميليشيات من "القاعدة" و"حزب الله" والحوثيين، وغيرهم، يغردون بأسمائهم الصريحة. من الصعب الدفاع عن هذا القرار الذي تورطت فيه الشركة سابقاً عندما دخلت في قلب الصراع الحزبي، بحذف تعليقات للرئيس الأمريكي، ووضع تعليقات وروابط، وغيرت بذلك موقعها من ناقل محتوى إلى مشارك فيه. ورد النقاد عليها حينها بأن عليها مراجعة ملايين التغريدات المشكوك فيها وتعديلها. وهذا ما دفع مالك "تويتر" للتراجع عن هذا الموقف، ووضع اللوم على بعض الموظفين.

 

آرون تيمس
آرون تيمس

آرون تيمس: إمبراطورية ماكرون الفرنسية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً كشف النقاب عن استراتيجيته للترويج للفرنسية كجزء من اليوم العالمي للفرانكوفونية أمام أعضاء الأكاديمية الفرنسية وضيوف آخرين في المعهد الفرنسي. هذا الخطاب ألقي على بعد خمسين ميلاً شمال شرق باريس، في قصر "شاتو دو فيليه –كوتريه" المدمر الذي يأمل ماكرون أن يحفز حقبة من المجد الجديد لفرنسا.

ودفع ماكرون قدماً بخطط طموحة لتعزيز المكانة الدولية للفرانكوفونية الفرنسية والحفاظ عليها في جميع أنحاء العالم كمحرك للتنوع والإبداع. لكن النقاد ليسوا مقتنعين بأن الفرانكوفونية تستطيع التخلص من أعباء تاريخها الاستعماري، وقد كشفت الفوضى في ذكرى المنظمة الدولية للفرانكوفونية عن التوترات في قلب المشروع لاستثمار مهمة اللغة الفرنسية العالمية بهدف جديد.

ومع إبعاد المملكة المتحدة، وركود ألمانيا، لم يخجل ماكرون من التأكيد على طموح فرنسا لقيادة الاتحاد الأوروبي. وقال "لا يمكننا قبول العيش في عالم ثنائي القطب يتكون من الولايات المتحدة والصين". والمعنى الضمني لهذه الملاحظات واضح: ستكون فرنسا زعيمة الدفع بأوروبا نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب.

 

محمد يوسف
محمد يوسف

محمد يوسف: إنجازات فى مهب الريح

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، ما كنا نريد مثل هذه النهاية للرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة العظمى التي تستطيع بضغطة زر أن تدمر العالم وتقضي على البشرية، فهو رجل عظيم، وهناك شبه كبير بينه وبين بلاده، وعلى عكس ما يشاع عنه، هو أقل بكثير من رؤساء سبقوه في التهور، واتخاذ القرارات المثيرة للجدل والمتسببة في كوارث إنسانية تستمر تداعياتها لعقود لاحقة، ويستطيع أي منا أن يقارن بينه وبين رونالد ريجان الذي شن غارات على عواصم لمجرد الشك، أو جورج بوش الابن الذي دمر دولتين، وتسبب في تشريد الملايين وموت عشرات الآلاف، فقط لينتقم لكبريائه، بعد أن قامت عصابة إرهابية بهجوم ضد بلاده في 11 سبتمبر 2001، والأمثلة كثيرة نستنتج منها أن ترامب كان "عاقلاً جداً".

الغلطة الصغيرة في بعض الأحيان تكون حصيلتها كبيرة وقاصمة للظهر، سواء كانت تلك الغلطة ناتجة عن تصرف متسرع أو عدم انتباه إلى تأثيراتها أو الإحباط واليأس، وتلك مشكلة ترامب، غلطة السادس من يناير مسحت أربع سنوات من الحكم، وهي سنوات حافلة بالإنجازات المحلية والدولية، ولولا "كورونا" لذكرت هذه السنوات في التاريخ كأعظم سنوات الولايات المتحدة الأمريكية، "كورونا" التي استهان بها ترامب لعدة أشهر، حتى حلت الكارثة، وكانت خسارته في الانتخابات نتيجة مباشرة لتداعياتها، فالرئيس الذي يتسبب في جعل بلاده الرائدة للحضارة، الأولى عالمياً في الإصابات والوفيات ينفر الناس من حوله، ويمنعون أصواتهم عنه!.

وجاءت كلمات تحريض الرئيس للمتظاهرين المؤيدين له، ساعة اجتماع الكونجرس للتصويت على نتائج الانتخابات، ودعوتهم للتوجه إلى هناك، دون اكتراث بما سيحدث، وما نتج عن كلماته القليلة لاحقاً، من اقتحام لرمز من رموز الحكم الأمريكي، ومنع المجلسين من إكمال اجتماعاتهما، وسقوط قتلى وجرحى بعد إطلاق النار، أقول لكم، تلك كانت "القشة" التي قصمت ظهر ترامب، وحولته من "بطل" وصاحب إنجازات إلى "محرض" متسبب في إراقة الدماء.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة