تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن 2020 كان عاماً سيئاً، ومروعاً، ومضطرباً سيذكره الناس بتفشي وباء فيروس كورونا والانتخابات المستقطِبة. لكن بالنسبة لعشاق الفضاء، كان هذا العام جيداً حقاً، حيث قدم بعض الأخبار الواعدة وسط العناوين القاتمة للمرض والصعوبات الاقتصادية والاحتجاجات.
فيتالى نعومكين
فيتالي نعومكين: تحديات تقف أمام روسيا
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن خلال هذا العام، سيتعين على جميع دول العالم مواجهة عدد كبير من التحديات القديمة والجديدة على حدٍّ سواء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعضها لن يكون خاصاً ببلد معين، بل سيحمل طابعاً إقليمياً أو حتى عالمياً. وروسيا ليست استثناءً.
لا تزال جائحة فيروس كورونا من بين الأوائل في قائمة هذه التحديات، إن لم تكن تترأسها، مع جميع تبعاتها، مثل الخسائر المالية والاقتصادية الناجمة عنها، والعبء الكبير على نظام الرعاية الصحية، والخلل الذي أصاب النظام التقليدي للعلاقات الاقتصادية الخارجية وحتى الإنسانية منها (إذ إنه من غير المرجح أن تعوّض بالكامل الاتصالات التي نلاحظها اليوم عبر الإنترنت اللقاءات المباشرة وجهاً لوجه)، والانقطاعات في السلاسل التكنولوجية لدورات الإنتاج.
أصبحت روسيا أول دولة في العالم تطوِّر لقاحاً فعالاً ضد "COVID-19" "وسرعان ما بدأت عملية التطعيم الجماعي للسكان. لكنّ الأمر سيستغرق وقتاً حتى يتم تطعيم الغالبية العظمى من سكان البلاد وتأتي بنتائجها التطعيمات الجماعية. بالإضافة إلى ذلك، نظراً للتغيرات العالمية في البيئة المحيطة بالإنسان والأزمة الواضحة في العلاقة بين الإنسان والطبيعة، يعتقد العديد من الخبراء أنه حتى مع تراجع "COVID-19" من الممكن التنبؤ بظهور المزيد والمزيد من الفيروسات، وبالتالي جائحات جديدة. في الوقت نفسه، يأخذ بعض الخبراء على نفسهم الجرأة في افتراض تلك المناطق من العالم التي يمكن أن تصبح مصدراً لظهور هذه الفيروسات (على سبيل المثال، يتحدثون عن أفريقيا). بيد أنه، يمكن القول وبثقة إن الخبرة المكتسبة لدى روسيا ستمكّنها من التعامل مع هذا التهديد.
عبد الحسين شعبان
عبدالحسين شعبان: الانتخابات العراقية وتدوير الزوايا
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعلن يوم 6 يونيو 2021 موعداً لإجراء الانتخابات التي كانت أحد المطالب التي رفعتها ساحات الاحتجاج منذ شهر أكتوبر عام 2019، وكانت بعض الكتل والكيانات السياسية أعلنت عن استعدادها لخوض الانتخابات طارحة "أحقّيتها" في تولّي منصب رئاسة الوزراء، ولا سيّما كتلة "سائرون"، بقيادة مقتدى الصدر، باعتبارها تمثّل "الكتلة الأكبر" في البرلمان الحالي، إلّا أنّ هناك أوساطاً شعبيّة بدأت تشكّك في إمكانية إحداث تغيير بواسطة الانتخابات وحدها من دون إجراء إصلاحات جذريّة في بُنية النظام السياسي والقانوني، فهل ستؤدي الانتخابات إلى تحقيق الأهداف المنشودة لحركة الاحتجاج الواسعة التي قدّمت أكثر من 600 شهيد، ونحو 20 ألف جريح ومعوّق؟ أم أنها ستعمّق الأزمة بتدوير الزوايا؟
وإذا كان هناك شبه إجماع شعبي على ضرورة التغيير، سواء بالانتخابات أو بغيرها، إلّا أنّ هناك طيفاً واسعاً من المجتمع أخذ يتلمّس عدم جدوى التعويل على الانتخابات وحدها في ظلّ قانون انتخابي لا يلبّي طموحها، لأنّ ذلك سيؤدّي إلى المزيد من الإخفاق ويمنح "الشرعيّة" للقائمين على الحكم في إطار منظومة 9 نيسان، تلك التي استأثرت بالسلطة ما بعد الاحتلال، والتي مارست نوعاً من الحكم أدّى إلى تشويه الفكرة الديمقراطية، خصوصاً في ظلّ دستور قام على مبدأ "المكوّنات" التي لا تعني سوى المحاصصة الطائفية الإثنية على حساب المواطنة المتساوية والمتكافئة.
كريستيان دافينبورت
كريستيان دافينبورت: 2021 مبادرات جديدة صوب الفضاء
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، نعلم جميعاً أن 2020 كان عاماً سيئاً، ومروعاً، ومضطرباً سيذكره الناس بتفشي وباء فيروس كورونا والانتخابات المستقطِبة. لكن بالنسبة لعشاق الفضاء، كان هذا العام جيداً حقاً، حيث قدم بعض الأخبار الواعدة وسط العناوين القاتمة للمرض والصعوبات الاقتصادية والاحتجاجات.
أطلقت شركة تقنيات الفضاء "سبيس إكس" مركبة تحمل رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية مرتين. وأطلقت ناسا مركبة متجولة إلى المريخ وأخذت عينة من كويكب على بعد 200 مليون ميل.
ويحمل عام 2021 احتمالية لمزيد من الأخبار الجيدة. إليك بعض ما يمكن أن يحدث في العام الجديد:
بعد رحلتين ناجحتين تحملان رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، من المقرر أن تقوم "سبيس إكس" بذلك مرة أخرى هذا العام. من المقرر أن تنطلق مهمتها التشغيلية الكاملة "كرو -2"، وهي مجموعة رباعية من رواد الفضاء من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا خلال الربيع المقبل. وفي الخريف، تستعد الشركة لإطلاق "كرو-3".
كانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تقوم بإطلاق رحلات روتينية إلى المحطة الفضائية. إذا سارت الأمور على ما يرام، ستصبح "سبيس إكس" خليفة لمكوك الفضاء، وسد فجوة كبيرة في برنامج رحلات الفضاء الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة