تعد جابرييل "كوكو" شانيل واحدة من أكثر مصممي الأزياء تأثيرًا في القرن العشرين، انطلقت من صناعة القبعات إلى أن أصبحت واحدة من رواد صناعة الموضة في العالم، حيث ابتكرت أسلوبًا جديدًا في الملابس حرر النساء من الملابس التقليدية إلى القمصان والبناطيل الواسعة.
ويحتفل العالم هذا الشهر بمرور 50 عامًا على رحيلها، لتعود إلى الأذهان إنجازاتها في عالم الموضة، فهى صاحبة مقولة: "ليس هناك ما هو أجمل من حرية الجسد"، وربما يكون ذلك سببا رئيسيا في أن تعيش تصاميمها لعقود.
كانت كوكو شانيل المولودة في 19 أغسطس 1883 تؤمن بحق النساء في أن تتنفس في ملابسهن مثل الرجال تماما، وخلال 87 عاما عاشتها الرائدة العالمية، تركت إرثًا ضخمًا أحدث ثورة في طريقة ملابسنا، فقد ساعدت في تكوين فكرة متكاملة لما يمكن أن تكون عليه علامة أزياء تشمل جميع جوانب حياة المرأة، من الملابس الرسمية إلى ملابس العطلات وخزائن الملابس المسائية، ولاحقا قدمت العطور والمكياج والحقائب وغيرها من التفاصيل التى تشغل المرأة، والتى تعكس رؤيتها الدائمة في قيادة الموضة فهي صاحبة مقولة : "أنا لا أعمل بالموضة. أنا الموضة."
ونرصد في هذا التقرير أهم 8 ابتكارات قدمتها كوكو شانيل للعالم، وذلك وفقا لتقرير منشور على موقع cnn
البناطيل النسائية
لم تخترع شانيل البناطيل النسائية، فقد دخلت بالفعل في خزائن الملابس خلال الحرب العالمية الأولى، لكن عندما بدأت النساء في شغل الوظائف التي كان يمارسها الرجال عملت على اشاعتها كملابس عصرية لا غنى عنها .
وكانت كوكو أول من ارتدى البنطلون عام 1918، حيث ارتدت "بيجاما الشاطئ" الرياضية أثناء إجازتها في الريفييرا الفرنسية، كان الثوب يعتبر في ذلك الوقت رديئًا بسبب ارتباط البيجامات بغرفة النوم، ولكن بحلول منتصف العشرينات من القرن الماضي، أصبح عنصرًا أساسيًا بين السيدات الأثرياء وأحد مكونات مجموعات شانيل.
كوكو شانيل 2
السترات البحرية المخططة
حولت شانيل سترات البحارة المخططة الشهيرة إلى أزياء نسائية مميزة، فقد كان البحارة والصيادون الفرنسيون يرتدون قمصان مخططة مصنوعة من الصوف لحمايتهم من الطقس السىء، ومع ظهور هذه القطع المخططة في بوتيكها في منتجع المجتمع دوفيل، نورماندي، في عام 1910 أصبح منتشرا جدا بين النساء.
السترات المخططة
مجوهرات مقلدة
ظهرت كلوديا شيفر، مرتدية أقراط ذهبية كبيرة، وهي تمشي على المدرج خلال عرض شانيل هوت كوتور كجزء من أسبوع الموضة في باريس في يناير 1990، لتفاجئ العالم بأنها اقراط مقلدة.
المجوهرات المقلدة
صرحت شانيل ذات مرة قائلة : "يجب على المرأة أن تخلط بين المزيف والحقيقي" وأن "الهدف من المجوهرات ليس جعل المرأة تبدو غنية ولكن لتبدو أجمل ."
وتعاونت شانيل في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، مع صانع المجوهرات الإيطالي Duke Fulco de Verdura لعمل مجوهرات مقلدة.
الفستان الأسود الصغير
في عام 1926، نشرت فوج رسماً لفستان أسود بسيط بطول الركبة، وخصر منخفض، مزين بسلسلة من اللؤلؤ، ليصبح الزي المفضل لجيل كامل من المستهلكين الإناث، وفي العقود اللاحقة، أصبح جزءًا أساسيًا من خزانات الملابس النسائية في كل مكان، تبع ذلك عدد لا يحصى من التكرارات والتقليد، لكن الأناقة الرائعة لرقم شانيل الأصلي لا تزال لا مثيل لها.
الفستان الشانيل
بدلة شانيل
غيرت بدلة شانيل قواعد اللعبة - ليس فقط للأزياء ولكن أيضًا لتحرير الملابس النسائية، قدمت كوكو شانيل مجموعتها الأولى المكونة من قطعتين في عشرينيات القرن الماضي، مستوحاة من الملابس الرجالية والملابس الرياضية، حرصًا على تحرير النساء من التنانير الطويلة التي كانت سائدة في العقود السابقة.
بدلة كوكو شانيل
عطور شانيل
أطلقت شانيل عطرها الذي يحمل اسمها في عام 1921، في تحدى لصانع العطور الفرنسي الروسي إرنست بو ليبتكر، حيث تضمن مزيجا من80 مكونًا طبيعيًا وصناعيًا، ليخرج أول عطر نسائي برائحة المرأة كما وصفته هي .
عطور شانيل
فساتين جيرسي
ابتكرت شانيل فساتين جيرسي غير الرسمية فقد كان النسيج بارزا في القطع مما أثار صدمة لدى عملائها، فقد كان هذا القماش معروف استخدامه في الملابس الداخلية الرجالية بينما يستخدم الساتان والحرير لفساتين النساء، إلا أنها قدمت خيارا منخفض التكلفة للنساء .
فستان جيرسي
حقائب شانيل
تعد حقيبة شانيل 2.55 واحدة من الحقائب التى قلبت القواعد بمجرد غطلاقها في فبراير 1955، فهي أول حقيبة فاخرة للنساء تأتي بحزام كتف - كانت الحقائب السابقة، بما في ذلك تلك التي من شانيل، بحاجة إلى حملها باليد.
حقائب شانيل
