بريطانيا تستعد لأصعب أيام كورونا.. كبير الأطباء يحذر: الأسابيع القادمة ستكون الأسوأ لخدمات الصحة الوطنية بوجود 30 ألف مصاب بالمستشفيات.. واتجاه لفرض قيود جديدة أكثر صرامة لمنع التجمعات وجعل الكمامة إلزامية

الإثنين، 11 يناير 2021 09:00 م
بريطانيا تستعد لأصعب أيام كورونا.. كبير الأطباء يحذر: الأسابيع القادمة ستكون الأسوأ لخدمات الصحة الوطنية بوجود 30 ألف مصاب بالمستشفيات.. واتجاه لفرض قيود جديدة أكثر صرامة لمنع التجمعات وجعل الكمامة إلزامية اغلاق كورونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المسئول الطبى الرئيسى فى إنجلترا كريس ويتى من أن الأسابيع القادمة ستكون الأسوأ لوباء كورونا فى بريطانيا بالنسبة لخدمات الصحة الوطنية.

 

 وأوضح ويتى، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت، أنه فى حين كمان هناك 18 ألف حالة مصابة بكوفيد 19 فى المستشفيات خلال الذروة الماضية فى إبريل العام الماضى، فإن يوم أمس الأحد شهد تواجد أكثر من 30 ألف مريض مصابين بالمرض فى المستشفيات.

 

 وأوضح ويتى أن الوباء أصبح الآن مشكلة للجميع، وحث الناس على وقف أى اتصالات غير ضرورية. وقال إن السلالة المتحورة الجديدة من وباء كورونا قد زادت من خطر انتقال العدوى أثناء اللقاءات الاجتماعية فى الخارج، ولن تكون القيود الأشد صرامة مستبعدة ما لم يتعامل الرأى العام مع القواعد بجدية أكبر.

 

وتأتى هذه التحذيرات بعد يوم من حذر كريس ويتى، من أن المستشفيات لن تستقبل مرضى الطوارئ، مما سيتسبب فى وفيات من الممكن تجنبها، وذلك ما لم يبدأ الرأى العام فى الالتزام بالإغلاق.

 

 

وفى تدخل صادم، قال البروفيسور ويتى أن أى شخص يلتقى بأصدقائه وعائلته بشكل غير ضرورى هو حلقة فى سلسلة تهدد أرواح الأشخاص الضعفاء.

 

وفى مقال له بصحيفة التايمز البريطانية قال ويتى أن الناس ينبغى ألا تتحرك كما لو أن اللقاح قد حماهم بالفعل. وقال أنه يجب على البريطانيين البقاء فى المنزل فيما عدا للعمل وممارسة الرياضة والأنشطة الأساسية، محذرا من أن كل تفاعل غير ضرورى يقوم به يمكن أن يكون رابطا فى سلسلة انتقال العدوى الذى يوجد شخص ضعيف فى نهايته.

 

 

وأوضح أن خدمات الصحة الوطنية تخاطر بأن يتم إغراقها خلال أسبوعين، وفى بعض الأماكن تواجه الموقف الأكثر خطورة الذى يمكن أن يتذكره أى أحد.

 

 

وتابع قائلا أن المرضى سيواجهون فيما بعد انتظار غير آمن للعلاج، ولن يكون هناك مكانا بالمستشفيات لعلاج حالات الطوارئ، وستصبح نسبة العاملين للمرضى، والتى تمددت بالفعل، غير مقبولة حتى فى أماكن مثل العناية المركزة، وستكون هناك وفيات يمكن تجنبها.

 

 

وجاء هذا فى الوقت الذى تم فيه فتح سبع مواقع للتطعيم الجماعى ضد كورونا فى إنجلترا اليوم الاثنين، والتى ستقدم آلاف من جرعات اللقاح فى كل أسبوع. كما يأتى هذا فى الوقت الذى بلغ فيه إمداد الأكسجين فى أحد مستشفيات خدمات الصحة الوطنية وضعا حرجا مع علاج عدد متزايد من مرضى كوفيد.

 

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن وزراء الحكومة البريطانية يناقشون قواعد أكثر صرامة للإغلاق لمنع الناس من الاجتماع بالخارج ولجعل ارتداء الكمامة فى المتاجر مطلبا قانونيا.

 

ووفقا لتقارير، فإن قيود الإغلاق الحالية فى إنجلترا يمكن أن تصبح أقرب لتلك التى تم فرضها فى الإغلاق الشامل الأول فى مارس الماضى.

 

وتشمل مقترحات الإجراءات الاشد صرامة  التخلى عن استثناء يسمح لشخصين من منزلين مختلفين بممارسة التمارين الرياضية فعلا بالخارج، بينما يمكن أن يصبح ارتداء القناع ألزاميا على نطاق أوسع بما فى ذلك المكاتب.

 

ودعا زعيم حزب العمال المعارض الحكومة غلى ضرورة النظر فى قيود جديدة خلال الساعات الـ 24 المقبلة، وقال إن حضانات الأطفال ووكلاء العقارات يمكن أن يكونوا ممن سيواجهود القيود الجديدة لوقف انتشار الفيروس.

 

وقال ستارمر إن هذه هى المرحلة الأكثر خطورة من الوباء، ولذلك يجب مواجهتها بالقيود الأكثر جدية. وأضاف أنه يعتقد أن الكثير من الناس سيندهشون بإغلاق المدارس الابتدائية، بينما لا تزال الحضانات مفتوحة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة