"فى رحاب سيدنا الحسين تعلق قلبه بنور الله وحب أل البيت وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، وكان يقطع مسافات عشرات مئات الأميال من قريته بشمال الشرقية إلى محافظة القاهرة حيث الجامع الأزهر ويسمع لمشايخ مصر العظماء" هو فلاح بسيط يعمل فى مهنة النقاشة لكى يوفر لأبنائه قوت يومهم يومه يبدأ من السابعة صباحا يقضيه فى النقاشة حتى المساء ومازال يبحث عن فرصة لكى يحقق حلمه فى الانشاد الدينى".
هو"محمد أحمد على عبد الحليم" 50 عاما نقاش لديه أربعة أبناء عامل باليومية من أبناء عزبة، سمعان 2 التابعة لقرية شيت الهوى مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، "اليوم السابع" التقى به فى مكان عمله و سرد لنا قصته مع حب الابتهال.
من الصغر بحب قراء القرآن الكريم والمبتهلين، وأصبحت أقرأ مع نفسى ولم أجد من يساعدنى أو يضع قدمى على الطريق، اتجهت لمهنة النقاشة من الصغر وسافرت لعدة سنوات للعمل فى دولتى لبيا والأردن فى فترة الثمانينات، وبعدها رجعت إلى مصر و تزوجت ورزقنى الله بأربعة أبناء، واتجهت للعمل فى مهنة النقاشة منذ 30 عام حتى أصيب بأمراض صدرية من تعرضه لرائحة الدهان والبويات، ولا زال حلمه يراوده.
" حققت حلمى برفع الأذان فى الجامع الأزهر" قالها العم "محمد" كان حلمى من الصغر رفع الأذان فى الجامع الأزهر، وحاولت أكثر من مرة لكن لم أوفق إلى أن جاءت الفرصة عندما، وذهبت من قريتى إلى القاهرة وطلبت من إمام المسجد أن أرفع الأذن فسمعنى أولا وبعدها انبهر وسمح لى وبعد رفع الأذان وجدت العشرات يثنوا عليه.
وأردف: أنه يعمل حاليا باليومية ويومه يبدأ من السابعة صباحا حتى الرابعة مساء، وخلال العمل يقوم الانشاد والابتهال وقراءة القرأن، وأنه حلمه أن يصبح مؤذن فى وزارة الأوقاف يرفع الأذان، خاصة بعد معاناته من رائحة الدهان على مدار 30 عاما يتمنى أن يستريح مناشدا وزير الأوقاف الدكتور"محمد مختار إبراهيم" بالموافقة له على العمل مؤذن فى أحد المساجد.، أو يلتحق بإذاعة القرآن الكريم فرع الابتهال الديني، كما سجل الأذان بصوته.
وفى نهاية اللقاء سجل لقراء اليوم السابع آيات من القرآن الكريم وابتهالات لكبار المنشدين الشيخ نصر الدين طوبار والشيخ على الزاوي.
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ، الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ،" كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِى أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَاب".
" عفوك ورضاك يارب وحسن لقاك ياسميع ياقريب يامجيب الدعاء، اللهم أنزل على مصرنا الأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين الموحدين يارب، إبتهال للشيخ نصر الدين طوبار وهو" سبحان يارزاق الجنين قبل أن تسعى به الأقدام، سبحانك يارازق المولد قبل أن تنبت له أسنان، سبحانك يا سامع دعوة المظلوم صاعدة وأنت يا اله لست بغفلان، سبحانك يا رافع السموات بلا عمد، سبحانك يا بثق الارض على ماء جمد سبحانك سبحانك ياعالم الغيوب، كما قال ابتهال للشيخ على الزاوى " سعدت الأزمان بمولد محمد وتعطرت بعبيره الأكوان هذا الحبيب هذا المصطفى هذا للعالمين رسول.