تنظم، اليوم الثلاثاء، فعاليات مائدة مستديرة بحضور رؤساء الشركات السياحية ومديرى الفنادق ومسؤولى وزارة السياحة، وذلك لبحث تداعيات أزمة كورونا على القطاع السياحي.
ومن جانبه قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن المائدة تبحث بشكل أكثر جدية تداعيات أزمة كورونا التى ألقت بظلالها على القطاع السياحى وتأثر بها كافة العاملين الذى يشكلون نسبة 70% من سكان الأقصر، وكيفية الخروج بمقترحات من شأنها التقليل من حدة وطأتها على القطاع السياحي، ووضع خطط تسويقية وترويجية للسياحة الثقافية فيما بعد كورونا، ووضع خطط فورية لمراعاة البعد الاجتماعى لأصحاب المهن المرتبطة بالسياحة.
ويعتبر قطاع السياحة فى مصر من أكثر القطاعات تأثرا بالمتغيرات العالمية والدولية والمحلية، كما أنه يؤثر على القطاعات الأخرى وبالأخص قطاع الصناعة المحلية والخدمات، وحدوث انتعاش للسياحة يترتب عليه بالتبعية انتعاش قطاعات أخرى ذات صلة سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، أظهرت جائحة فيروس كورونا المستجد الحاجة الماسة إلى سياسة جديدة تمكن قطاع السياحة من أن يظل رافدا من أهم روافد النقد الأجنبى وقادرا على التكيف مع كل المتغيرات الدولية والعالمية.
وفى هذا الإطار وفى ضوء ما سبق فقد وضعت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب فى تقريرها بشأن الموازنة العامة للدولة 5 توصيات للنهوض بهذا القطاع الحيوى، تشمل ما يلى:- (تطوير أساليب استثمار الموارد المتاحة والمقومات السياحية المتوافرة فى مصر والبحث عن سبل تنمية موارد جديدة، وإعادة تخطيط الإعلام السياحى بما يمكن من توفير المعلومات للمهتمين بالحركة السياحية العالمية ويكفل متابعة تطوراتها على الصعيدين المحلى والدولى، ومتابعة أنشطة الفنادق ومختلف المنشآت السياحية للتحقق من التزامها بالمواصفات والمعايير والشروط العامة وبالأخص الصحية والبيئية الموضوعة بمعرفة وزارة الصحة والجهات المعنية، وتطوير النظم الفنية والإدارية فى مختلف المنشآت السياحية الحكومية والارتقاء بكفاءة العاملين بها لمواكبة المعايير الدولية فى المنافسة، ونشر ثقافة السياحة الداخلية بين المواطنين كمجال مكمل للسياحة الخارجية، بحيث يمكن الاعتماد عليه عند حدوث أزمات دولية تعيق عمليات التدفق السياحى من الخارج).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة