رغم أن الهدف من غرامة الخمسين جنيها هو تطبيق الإجراءات الاحترازية بحزم فى مواجهة فيروس سريع الانتشار ليس له كتالوج حتى الآن عند العلماء وخير الأطباء وأصبح تشخيصه يختلف من شخص لآخر حسب مزاج الفيروس..
ورغم أن الخمسين جنيها مبلغ صغير عند البعض، إلا أنه قد يكون عند البعض الآخر قوت يوم كامل وقد تكون آخر ما يحتكم عليه فى جيبه.. وهو ما دفع إلى ابتكار حلول منطقية قد تساعد فى حسم الأزمة وتقليل الخسائر لدى المواطن البسيط وسط أزمة مالية تضرب الجميع..
الفكرة بسيطة وهى إنك هتدفع فعلا تمن مخالفة عدم ارتداء الكمامة وتعريض حياتك وحياة غيرك لخطر الإصابة بالفيروس، لكن بدل ما تاخد إيصال قيمة دفع الغرامة هتاخد علبة كمامة ويبقى الوعى بطريقة أفضل وأجبرت المواطن على ارتداء الكمامة وساعدته فى نفس الوقت على حماية نفسه وأسرته..
هناك حلول أخرى جميلة تساعد فى التوعية ويتلاقها المواطن باستحسان بدلا من الهروب منها بأخطاء أكثر خطورة، وهو ما يفعله البعض، خاصة السائقين وأصبحت الكمامة بديلة للسبحة المعلقة فى مراية صالون العربية لخوفه من الغرامة أكتر من الفيروس نفسه..
