أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات عيد الشرطة، تخليدًا لذكرى الأبطال الذين سطروا ملاحم بطولية في الإسماعيلية سنة 1952، عندما استبسلوا في الدفاع عن مبنى محافظة الإسماعيلية أمام المحتل الإنجليزي.
ورغم مرور نحو 69 سنة، على بطولات رجال الشرطة في الإسماعيلية، إلا أن البطولات من وقتها حتى الآن لا تتوقف، حيث يسطر رجال الشرطة بصفة يومية بطولة جديدة في مواقع العمل المختلفة، وتثبت الشرطة يومًا تلو الآخر أنها جهاز وطني ينحاز دومًا للمواطنين ويعمل لأمنه وسلامته.
"الأمن العام" أحد القطاعات الأمنية الهامة في وزارة الداخلية، يبذل رجاله جهودًا مخلصة على مدار الساعة، من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية الجميع، بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية.
وعلى مدار 12 شهرًا، نجح الأمن العام ـ بناءً على توجيهات مستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ـ في إعادة الهدوء للبلاد، وتقليص حجم الجرائم، وتحقيق أعلى معدلات للضبط، وكشف غموض وطلاسم الجرائم المختلفة، وضبط مرتكبيها في أسرع وقت، ليكون ذلك رادعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم.
"تفكيك البؤر الإجرامية "كان من أولويات قطاع الأمن العام، من الصعيد وصولًا لوجه بحري، حيث أعاد الأمن العام الهدوء لـ"السمطا" و"أبو حزام" و"دشنا" في قنا، و"الصوامعة شرق" و"البلابيش" و"جزيرة طما" في سوهاج، و"قاو" و"عزبة عبد الرسول" و"ديروط" في أسيوط، و"أبو نجاح" في الشرقية، و"السحر والجمال" بالاسماعيلية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما نجح الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، في ضبط الأسلحة غير المرخصة، التي تستخدم في الجرائم والمشاجرات، ومداهمة ورش تصنيعها في أطراف المدن والمحافظات، وإسقاط العناصر الإجرامية الخطرة، المشهور عنها ارتكاب الجرائم، والعصابات المنظمة.
وبما أن "العدل أساس الملك"، فإن "تنفيذ الأحكام أساس العدل"، لذا ..كان لسرعة تنفيذ الأحكام من الأمن العام مفعول السحر في انخفاض عدد الجرائم، لما يحققه ذلك من الردع العام، وتراجع البعض عن ارتكاب الجرائم، فلا أحد بمأمن من العقاب طالما ارتكب الجريمة.
هذا، جزء من كثير، فوزارة الداخلية تبذل جهودًا ضخمة يومًا تلو الآخر، عيون لا تنام، تعمل هنا وهناك من أجل حفظ الأمن، وخلق أجواء آمنة للمواطنين، يقف على رأسها وزير لا يحب الضجيج يعمل بهدوء ويحقق نتائج أمنية ضخمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة