كشفت أكبر معمرة كندية تبلغ من العمر 110 سنوات عن أهم الأشياء التي تساهم في طول العمر، بعد احتفالها منذ أيام بعيد ميلادها الـ 110، وولدت " جاميما ويستكوت" عام 1911 فى بلدة لودر وهى مجتمع زراعى صغير فى جنوب غرب ولاية مانيتوبا الكندية، على بعد حوالى 75 كيلومترًا جنوب غرب براندون، و كانت الطفلة السادسة من بين 11 طفلاً فى عائلتها.
ويستكوت
وقالت ويستكوت، إنها ترعرت فى منزل ريفي كبير يحتوى على حظيرة والكثير من الماشية ومزروعات عديدة أهمها التوت البرى ومساحات كبيرة من الحدائق، وهذا هيأ لها جواً نقياً خالياً من التلوث، وساهم في عدم إصابتها بالأمراض الخطيرة، وذلك في حديثها مع موقع "msn" .
ويستكوت مع حفيدتها
المعمرة الكندية
تقول ويستكوت إنها بذلت جهدها طوال حياتها لاتباع أسلوب حياة صحي، يخلو من المأكولات الاصطناعية، والعادات السلبية مثل التدخين والإفراط فى تناول الكحول، وأكدت على أن التنوع الغذائى أمر ضروري للتمتع بصحة جيدة، وعن أهم أسرار طول حياتها تقول: "إنها ليست متأكدة تمامًا من سر الحياة الطويلة، لكن لديها بعض الأفكار.. فقط كن على طبيعتك واستمتع بها".
مع عائلتها
وعاشت اثنتان من شقيقات ويستكوت أيضًا أكثر من 100 عام حيث بلغت أعمارهما 105 و107 عاما، وعن هذا الأمر قال ويستكوت: "لقد نشأنا كأناس بسطاء، وكنا نتناول طعاماً عاديا.. اعتدنا على العيش ببساطة ولم نكن نطمح لأكثر من ذلك".
حياة ويستكوت كانت مريحة إلى درجة أنها لا تتذكر بأنها شعرت بالتوتر الشديد طوال حياتها، وهذا ما ساهم فى عدم إصابتها بأمراض تتعلق بالتوتر والقلق.
أكبر معمرة كندية
وأضافت ويستكوت إنها عملت كمعلمة لوقت طويل، وهذا ما أبقى مقدراتها العقلية جيدة حتى الآن، إضافة إلى أنها تمارس المطالعة وتكتب بعض القصص كلما أتيحت لها الفرصة لذلك، وتعيش ويستكوت فى دار للرعاية حالياً ولا تزال بصحة جيدة نسبياً، على الرغم من أن سمعها ضعف في الآونة الأخيرة.
ويستكوت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة