الصحف العالمية اليوم.. تحول في سياسات أمريكا تجاه تداعيات كورونا.. بايدن يقترح خطة بـ 1.9 تريليون دولار.. واليمين المتطرف يهدد بالتظاهر تزامنا مع مراسم تنصيبه.. واقتصاد بريطانيا يعود للركود بسبب الإغلاق الثانى

الجمعة، 15 يناير 2021 02:10 م
الصحف العالمية اليوم.. تحول في سياسات أمريكا تجاه تداعيات كورونا.. بايدن يقترح خطة بـ 1.9 تريليون دولار.. واليمين المتطرف يهدد بالتظاهر تزامنا مع مراسم تنصيبه.. واقتصاد بريطانيا يعود للركود بسبب الإغلاق الثانى بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الجمعة، عدد من القضايا والتقارير فى مقدمها مقترحات بايدن  لتحفيز الاقتصاد وانكماش اقتصاد بريطانيا مجددا

 الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: خطة بايدن الاقتصادية تشير لتحول فى تعامل الحكومة الأمريكية مع كورونا

اقترح الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 تريليون دولار لمكافحة الأزمة الاقتصادية وتداعيات كورونا، مما يوضح نوع المساعدات الكاسحة التى طالب الديمقراطيون بها على مدار أشهر، وتشير إلى تحول فى تعامل الحكومة الفيدرالية الأمريكية مع الوباء مع استعداد بايدن لتولى مهام منصبه.

وتشمل الحزمة أكثر من 400 مليار دولار لمكافحة وباء كورونا مباشرة، ومنها أموال للإسراع فى توزيع اللقاح وإعادة الفتح الآمن لأغلب المدارس فى غضون 100 يوم.

 وهناك 350 مليار دولار لمساعدة حكومات الولايات والحكومات المحلية  لسد القصور فى الميزانية، بينما ستشمل الخطة شيكات مباشرة قيمتها 1400 دولار للأفراد، وإعانات بطالة أكثر سخاءً، وإجازة مدفوعة الأجر للعاملين ودعم كبير لتكاليف رعاية الأطفال.

وكان بايدن قد قال فى خطاب للأمريكيين، الخميس، إنه خلال هذا الوباء، خسر ملايين الأمريكيين دون ذنب منهم، الكرامة والاحترام التى تأتى مع وظيفة وراتب، وهناك ألم حقيقيى  يطغى على الاقتصاد الحقيقي.

واعترف بالثمن الباهظ إلا أنه قال إن البلاد لا تستطيع أن تفعل أى شىء أقل من ذلك. وقال بايدن إن صحة الأمة على المحك، مضيفا أن ذلك لا يأتى بثمن بخس، لكن الفشل فى القيام بذلك سيكلفنا غاليا.

واتخذ بايدن إجراءات سريعة لتشكيل جدول الأعمال فى وقت أزمة وطنية وبعد يوم من مساءلة ترامب فى مجلس النواب. فى حين أنه يعكس التحول السياسى فى واشنطن مع سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس، فإن  الدعم لبرنامج بايدن سيواجه على الفور تحديات ، بدءا من احتمال أن تؤدى محاكمة ترامب فى مجلس الشيوخ إلى تأخير تمريره.

واشنطن بوست: اليمين المتطرف بأمريكا يخطط لاحتجاجات قبل وبعد تنصيب بايدن

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن اليمين المتطرف فى الولايات المتحدة يخطط لاحتجاجات قبل وبعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. ونقلت الصحيفة عن مسئولين وخبراء مستقلين قولهم إن تحريض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمؤيديه قبل هجومهم على مبنى الكابيتول الأسبوع الماضى أدى إلى تحفيز حركة متطرفة على مستوى البلاد، وغذى أولئك العازمين على تعطيل نقل السلطة إلى بايدن والطعن بعنف فى شرعية الانتخابات لأشهر، وربما سنوات.

وقد حذر المسئولون الأمريكيون، السلطات عبر البلاد بضرورة التاهب لأعمال عنف محتملة فى المجالس التشريعية للولايات وأيضا احتمال وقوع هجوم ثانى على الكابيتول أو البيت الأبيض. وقالت سلطات إنفاذ القانون إن المتطرفين ربما يستخدموا أسلحة نارية ومتفجرات، ويراقبون الدعوات عبر الإنترنت للتجمع فى المدن عبر البلاد بدءا من يوم الأحد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الإجراءات الأمنية فى حفل التنصيب فى واشنطن يوم الأربعاء المقبل ستكون على الأرجح الأكثر تشديدا على الإطلاق.

ويظل غير واضح، الموعد والأماكن التى يمكن أن تنطلق منها الهجمات، لكن حتى إذا انسحبوا فى الأيام القادمة، يقول الخبراء إن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن التهديد الذى يمثله التطرف المستوحى من ترامب سيظل قائما وينمو.

 

 وقالت ريتا كاتز، المديرة التنفيذية لمجموعة سايت الاستخباراتية، التى تراقب الجماعات المتطرفة واستخدامها للتواصل الاجتماعى إلى  الأمور بدأت تتغير من "سنفوز بهذا" إلى "هذه المعركة ستكون طويلة".

وأضافت، أن الإجماع السائد عبر الحركات المشاركة أو الداعمة لحصار الكابيتول هو أنهم سيواصلون المضى قدما.

وقد حذرت السلطات الفيدرالية الأمريكية، بضرورة الاستعداد لاحتمال وقوع هجمات فى المبانى التشريعية فى الولايات فى الأيام التى تسبق تنصيب بايدن. وأعلن حاكم ولاية مكسيكو الطوارئ يوم الخميس، وقال أنه هناك سببا يدعو للاعتقاد بأن مثيرى الشغب سيضعون أمن المشرعين والعامين فى المجالس التشريعية والرأى العام فى خطر وأيضا يدمرون المبانى العامة والتاريخية فى الولاية.

هل منع إيفانكا وكوشنر عملاء الخدمة السرية من استخدام مرحاضهم؟..CNN

 تكشف التفاصيل

قالت شبكة "سى إن إن"، إن عناصر الخدمة السرية الأمريكية، المكلفين بحماية الرئيس الأمريكى وأسرته، قد استأجروا شقة استوديو صغيرة فى واشنطن بالقرب من منزل جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب، من أجل أن يسخدم العملاء مرحاض منزلهم، فيما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العملاء تم منعهم من حرمان استخدام دورات المياه فى منزل ابنة الرئيس.

 وقالت الشبكة إن منزل كوشنر وترامب كبير يقع على مساحة 5 آلاف قدم مربع، ويضم ست غرف نوم وسبع حمامات. لكن مصادر قالت للشبكة إن الوكلاء يدخلون المنزل رغم أن المصدر لم يذكر ما إذا كان هذا بناء على طلب من عائلة كوشنر أم بسبب بروتوكول  الخدمة السرية.

 

 وأوضح المصدر أن استئجار الشقة لم يكن الهدف منه فقط توفير المراحيض، ولكن لكى يكون مساحة لوقت راحة العملاء فى المنطقة، ومساحة مكتبية بوجود إنترنت وطابعة وأيضا مطبخ يتناول فيها العملاء الطعان بعد ساعات العمل الطويلة  حيث يكون العثور على مطاعم مفتوحة فى المنطقة أمرا صعبا.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أنه مذ سبتمبر 2017 استأجرت الحكومة الفيدرالية شقة مقابل 3 آلاف دولار شهريا، أى أكثر من 100 ألف دولار حتى الآن، وقال متحدث باسم البيت الأبيض جود دير إن كوشنر لم يسمح  لعميل الخدمة السرية باستخدام المرحاض.

 وقال المتحدث إن هذه مجرد رواية خاطئة أخرى. فعندما جرت مناقشات بشأن حماية منزلهم فى البداية فى عام 2017، وأوضحت إيفانكا وجاريد أن منزلهما سيكون مفتوحا دائما أمام الرجال والنساء الرائعين من الخدمة السرية. وكان هذا بعد قرار من الخدمة السرية بأن عملائهم سيحصولون على تسهيلات أخرى.

بلومبرج: ترامب يخطط للانتقال إلى مار إيه لاجو وتوظيف بعد مساعديه الحاليين

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب يخطط للتوجه إلى ناديه للجولف مار أيه لاجو فى فلوريدا صباح يوم تنصيبه خلف الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء المقبل، حيث من المتوقع أن بعمل معه عدد من الموظفين حاليا فى البيت الأبيض أو يعملوا مع صهره جاريد كوشنر، بعد ترك الرئاسة، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر.

 وينوى ترامب، بحسب الوكالة، العيش فى المنتجع الواقع فى منطقة بالم بيتش بولاية فلوريدا، على الرغم من أن بعض جيرانه المستقبلين يحاولون منعه من الإقامة هناك بشكل دائم.

وفى واشنطن، مدت وزارة الخارجية الدعوى لبايدن وزوجته جيل، للإقامة فى "بلير هاوس" وهو منزل تاريخى قرب البيت الـبيض، وذلك فى الليلة التى تسبق التنصيب فى 20 يناير، وفقا لمصادر. فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن أل بايدن قبلوا الدعوة ليستمر بذلك تقليد للرئيس المنتخب.

وكان هناك حالة من الغموض فى البيت الأبيض بشأن المكان الذى سيذهب إليه ترامب بعد رئاسته. فقد افترض بعض المساعدين أنه سيقيم فى مار إيه لاجو، بينما لم يخبرهم الرئيس بخططه ولم يقل ما الذى سيفعله بعد مغادرته البيت الأبيض.

بينما يخطط كوشنر للعيش لجزء من الوقت على الأقل فى ميامى مع زوجته إيفانكا، بحسب ما قالت مصادر.

ومن مساعدى ترامب الذين قد يعملوا معه بعد البيت الأبيض، نيك لونا، مدير عمليات المكتب البيضاوى وحارس ترامب مولى مايكل، والذى يعمل نائب مساعد لترامب. وكاسيدى هاتشينسون، مساعد رئيس موظفى البيت الأبيض.

الصحف البريطانية:

الجارديان: اقتصاد بريطانيا يعود للركود بعد إغلاق كورونا الثانى

 قالت صحيفة الجارديان، إن الاقتصاد البريطانى يتجه نحو ركود بعدد أكثر من رقمين، بعد أن أكدت الأرقام الرسمية تراجعا متجددا فى نوفمبر، مع انتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن الناتج المحلى الإجمالى انخفض بنسبة 2.6% على أساس شهرى فى نوفمبر، عندا بدأت الحكومة الإغلاق الشامل الثانى فى إنجلترا وسط ضوابط أكثر صرامة فى اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية. وتوقع خبراء الاقتصاد انخفاضا حادا بنسبة 5.7%.

 

ولتأكيد الخطوة الأولى نحو الركود المتجاوز9%، أنهت الأرقام الرسمية الأخيرة ستة أشهر متتالية من النمو خلال فصل الصيف عندما كان الاقتصاد البريطانى يتعافى من الموجة الأولى من الأزمة.

وأدى تأثير القيود الجديدة إلى انخفاض الناتج المحلى الإجمالى فى نوفمبر إلى 8.5% ، أقل من مستوى ما كان عليه قبل الوباء، فى انتكاسة للتعافى الاقتصادى البريطانى من الموجة الأولى لكورونا.

 وتراجع الناتج المحلة 3% فى الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، وانخفض 19% فى الربع الثانى خلال الإغلاق الأولى، فى أكبر تراجع فى التاريخ الذى أدخل بريطانيا فى حالة ركود، والذى يحسبه خبراء الاقتصاد بتراجع إجمال الناتج المحلى خلال ربعين متتالين. وعاد النمو فى فصل الصيف بزيادة قياسية قدرها 16% فى الربع الثالث.

وبعد تراجع فى نوفمبر، توقع المحللون أن يتراجع الناتج المحلى مجددا فى الربع الأخير من 2020 ومزيد من التراجع فى الأشهر الثلاثة الأولى من 2021 فى قيود إغلاق أكثر صرامة فى بداية العام التى ستعيد بريطانيا إلى الركود مرة أخرى.

تايمز: محو أكثر من 150 ألف بصمة وتقارير اعتقال من سجلات الشرطة ببريطانيا بالخطأ

كشفت صحيفة تايمز البريطانية أن أكثر من 150 ألف من البصمات وبيانات الحمض النووى وتاريخ الاعتقالات قد تم محوها من قواعد بيانات الشرطة البريطانية فى خطأ تكنولوجى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطأ قد يسمح لإطلاق سراح مجرمين لأن الأدلة البيومترية التى تركت فى مسرح الجريمة لن يتم تمييزها على كمبيوتر الشرطة الوطنى.

 كما اختفت المعلومات الأمنية الحاسمة عن المشتبه بهم، وأدى خطأ البرنامج إلى حالة من الفوضى فى نظام التأشيرات البريطانى، وتوقف التعامل مع الكليات لمدة يومين.

وقالت مصادر للصحيفة إنه أكثر من 150 ألف من سجلات الاعتقال تم مسحها بشكل عارض خلال جلسة لإزالة المواد الضارة الأسبوعية. كما تمت إزالة الآلاف من سجلات الحمض النووى وبصمات الأصابع لأن قواعد البيانات التى تحتفظ بها كانت مرتبطة بقواعد بيانات الشرطة والتى تملكها وتديرها وزارة الداخلية.

 وتم تبرير الخطأ الذى وقع الأسبوع الماضى بخطأ فى البرنامج. وتم استبعاد أى نشاط متعمد مثل وقوع هجوم إلكترونى.

ووصفت صحيفة التايمز توقيت حدوث هذا بالمحرج للحكومة البريطانية التى أصرت على أنه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ورغم خسارتها القدرة على الوصول إلى قاعدة بيانات أوروبية رئيسية. وتسمح بفحص الأشخاص والمركبات فورا. ويأتى حذف البيانات الجماعية بعد أشهر من تعطلها لمدة عشر ساعات بعد أن فصلها مهندس.

وقالت الصحيفة إن مسئولى وزارة الداخلية يعملون على فهم تأثير هذا الخطأ.  وقد يستغرق هذا الأمر بضعة أيام. وعقد كبار مسئولى الشرطة اجتماعات الأزمة المعروفة باسم المجموعات الذهبية.

وأصرت الشرطة على أن السجلات المرتبطة بالمجرمين المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم وإطلاق سراحهم او اتهمهم وتبرئتهم بعد محاكمة، وليست مرتبطة بمجرمين مدانين.

الصحافة الإسبانية والإيطالية

تحويل 750 مصابا بكورونا من ماناوس البرازيلية إلى دول أخرى بسبب نقص الأكسجين

تعرضت ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس البرازيلية، لانهيار المستشفيات من جديد بسبب فيروس كورونا، وذلك بعد نفاذ أنابيب الأكسجين، حيث أجبر تشبع المستشفيات على تحويل أكثر من 750 مريضا الى دول آخرى على متن طائرات عسكرية، وإعلان حظر تجول على مستوى المدينة.

وبهذه الدراما، التي يضاف إليها سجل الوفيات ونقص المخازن المبردة لحفظ الجثث، أصدر حاكم ولاية أمازوناس ويلسون ليما قرارًا بحظر التجول بين الساعة 7:00 مساءً والساعة 6:00 مساءً في أكبر مدينة في غابات الأمازون، وأضاف ليما في مؤتمر صحفي: "إننا نواجه شيئًا غير مسبوق ، وهو أسوأ ذروة للوباء"، حسبما قالت صحيفة "باخينا 12" الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشاهد التي تُلاحظ في المراكز الطبية في المدينة البرازيلية هي أكثر فظاعة مما كانت عليه خلال الموجة الأولى من الإصابات: الممرضات والأطباء والأقارب يصرخون بسبب نقص أنابيب الأكسجين عند أبواب المستشفيات العامة. كما بدأ سوق مواز يُطلب فيه ثروات للأجهزة التي تزود الدم بالأكسجين.

وأرسلت القوات المسلحة 356 أسطوانة أكسجين ليلاً ، لكن الخدمات اللوجستية لم تكن قادرة على تلبية حالة الطوارئ لمرضى كورونا،  وقال جيسيم أوريلانا ، العالم من المختبر الفيدرالي فيوكروز أمازونيا: "هناك تقارير تفيد بأن جناحًا كاملاً من المرضى مات بسبب عدم وجود أنابيب هوائية،  بالإضافة إلى الوفيات ، فإن خطر حدوث مشاكل دائمة في الدماغ مرتفع".

من جانبه، اشتكى الرئيس جايير بولسونارو من أنه قد تم استجوابه بشأن استخدام ما يسمى بـ Covid kit الذي أوصت به الحكومة، في ماناوس، والذي يتضمن تناول هيدروكسي كلوروكين، وهو مضاد للملاريا أمر هو نفسه الجيش بإنتاجه واستيراده من الولايات المتحدة، على الرغم من عدم وجود دليل علمي عليه.

يشار إلى أن الرئيس اليميني المتطرف قال إنه وحكومته بأكملها أخذوها وأنهم يطلقون عليه  "العلاج المبكر".

المعارضة الإيطالية تدعو رئيس الوزراء للاعتراف بفقدان حكومته للأغلبية

دعا قادة أحزاب يمين الوسط المعارضة رئيس الوزراء الإيطالى، جوزيبي كونتي للمثول أمام غرفتي البرلمان، النواب والشيوخ، والاعتراف بخسارة الأغلبية البرلمانية بعد انسحاب حزب (ايطاليا حية) من الائتلاف الحاكم.

وقال قادة الأحزاب المعارضة، وهم ماتيو سالفيني (حزب الرابطة) جورجيا ميلوني (حزب اخوة ايطاليا) وسيلفيو برلسكوني (حزب فورتسا ايتاليا)،  في بيان صدر في أعقاب اجتماع مشترك "لم يعد هناك وقت للتكتيكات: ينتظر يمين-الوسط الموحد، القوة السياسية الاولى في البلاد، منذ أمس أن يأتي جوزيبي كونتي إلى البرلمان للاعتراف علنا بالأزمة، الشعب الإيطالي والبرلمان ورئيس الجمهورية ينبغي احترامهم"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

ولا تمتلك أحزاب يمين- الوسط لوحدها الاغلبية في الدورة التشريعية الحالية التي تنتهي رسميا في ربيع عام 2023، ولكن استطلاعات توجهات الناخبين تؤكد تفوقها على أحزاب يسار-الوسط، في حال اجراء انتخابات مبكرة.

ووفق مصادراعلامية محلية، لم تفقد أطراف في الائتلاف المكون لحكومة كونتي الثانية (خمس نجوم والحزب الديمقراطي) الامل في تعويض خسارة نواب حزب (ايطاليا حية) في مجلس الشيوخ ببرلمانيين مستقلين، حيث لا يزال يمتلك أغلبية مريحة في مجلس النواب.

البديل الآخر هو ولادة حكومة تكنوقراط، يقودها الرئيس السابق للمصرف المركزي الاوروبي ماريو دراجي، تحظى بدعم برلماني واسع لتجاوز فترة الازمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا واجراء انتخابات برلمانية مبكرة فى وقت.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة